وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز: "نفّذ سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية تمثلت في استهداف أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة، ما تسمى إسرائيلياً تل أبيب".
وأشار سريع إلى أن العملية نُفّذت "بطائرة مُسيرة جديدةٍ اسمها (يافا) قادرة على تجاوزِ المنظومات الاعتراضية للعدوِّ ولا تستطيع الرادارات اكتشافَها، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح".
وحذّر من أن "منطقة يافا منطقة غير آمنة، وستكون هدفاً أساسياً في مرمى أسلحتنا، وإننا سنركز على استهدافِ جبهة العدوِّ الصهيونيِّ الداخلية والوصول إلى العمق".
وأضاف: "القوات المسلحة اليمنية وهي تعلن هذه العملية النوعية تؤكدُ امتلاكها بنكاً للأهداف في فلسطين المحتلة منها الأهداف العسكرية والأمنية الحساسة". مشدداً على أنها ستمضي في ضرب تلك الأهداف رداً على "مجازر العدو وجرائمه اليومية بحق إخواننا في قطاع غزة".
قتيل في إسرائيل
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، انفجار مسيرة مفخخة عند تقاطع شارعي "شالوم عليخم" و"بن يهودا" على بُعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة، دون تفعيل صافرات الإنذار.
وأضافت الهيئة أنه جرى إجلاء 8 أشخاص أُصيبوا بجروح طفيفة من شظايا، لتلقي العلاج الطبي، فيما عُثر على جثة رجل وقد قُتل في أحد الشوارع الجانبية.
من جانبه، قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه بعد الفحص الأولي اتضح أن الانفجار الذي وقع في ساعات الصباح الباكر في تل أبيب ناجم عن سقوط هدف جوي دون تفعيل إنذار، مضيفاً أن الحادث "قيد تحقيق عميق، وسلاح الجو كثف من دورياته الجوية العاملة، ولا يوجد تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية".
في السياق، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الجيش لا يستبعد أي احتمال فيما يتعلق بمصدر الطائرة المسيّرة التي ضربت تل أبيب، مشيراً إلى أن الطائرة المُسيرة من نوع أكبر وأبعد مدى.
وقال المسؤول في إفادة للصحفيين بعد الهجوم: "نتحدث عن طائرة مسيرة كبيرة يمكنها أن تحلق لمسافات بعيدة". وقال: "لا نستبعد أي احتمال حالياً".
و"تضامناً مع غزة" التي تواجه حرباً إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات أهدافاً إسرائيلية وسفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
