أصيب فلسطينيان مساء الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وحسب البيان الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، أصيب "شاب بجراح متوسطة بالرصاص الحي في الخاصرة، وآخر إصابته طفيفة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط".
وأشار البيان إلى أن "الإصابتَين وصلتا إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله".
وقال شهود عيان، إن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت حي "رام الله التحتا" تمهيداً لهدم منزل الأسير إسلام الفروخ.
واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين، والجيش الإسرائيلي، الذي أطلق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت، فيما أشعل الشبان الإطارات المطاطية ورشقوا مركبات الجيش بالحجارة.
وفي نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت السلطات الإسرائيلية اعتقال إسلام فروخ بتهمة تفجير عبوتين ناسفتين في مدينة القدس في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أدت إلى مقتل إسرائيليَّين، وإصابة أكثر من 20 آخرين.
وتنتهج السلطات الإسرائيلية سياسة هدم منازل عائلات منفذي العمليات التي تسفر عن مقتل إسرائيليين.
اعتقالات في نابلس
في سياق منفصل اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس 25 فلسطينياً، بينهم 14 من بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان أن "قوات الاحتلال اعتقلت 25 مواطناً على الأقل منذ صباح اليوم الخميس".
وأفاد النادي بأن "الاعتقالات موزعة على غالبية المحافظات، وبينهم 14 من بلدة بيتا بمحافظة نابلس".
وحتى الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش لم تصدر إفادة من السلطات الإسرائيلية بشأن حملة الاعتقالات.
وفي ساعات الليل عادة يداهم الجيش منازل ويعتقل فلسطينيين وينقلهم إلى مراكز توقيف مؤقتة في مستوطنات قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق الرئيسية أو السجون، ويفرج عن بعضهم بعد ساعات أو أيام من التحقيق.
وفي سجون إسرائيل نحو 4 آلاف و500 معتقل فلسطيني، وفقاً لهيئات فلسطينية معنية.
