فلسطينيون يعتلون دبابة إسرائيلية في أثناء عملية طوفان الأقصى / صورة: AA (AA)
تابعنا

وخلص تحقيق جيش الاحتلال إلى أن "ما جرى في كيبوتس بئيري يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول فشل ذريع وتقصير وإهمال مؤلم ومهين". كما أشار التحقيق إلى أن "الدبابة التي قصفت منزلاً بذريعة وجود مسلحين مع رهائن تسببت بقتل 13 إسرائيلياً". وأضاف أن "القوات وصلت لمدخل كيبوتس بئيري ولم تدخل لساعات، بينما كان المسلحون هناك والقتال مستمر".

وأمس الأربعاء، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن مسؤولين "كبار" اطلعوا على التقرير قولهم، إن "التحقيق الذي أجراه الجيش في القتال الذي دار في كيبوتس (مستوطنة) بئيري في 7 أكتوبر/تشرين الأول كشف عن عيوب خطيرة بالطريقة التي أدار بها الجنود القتال".

وأضافت الصحيفة: "قال المسؤولون إن من المشكلات تخلي أفراد من وحدة شلداغ النخبة عن القتال في الكيبوتس بغية القتال بمناطق أخرى من دون أمر من القيادة العليا بذلك"، إضافة إلى "امتناع القوات الأخرى التي وصلت إلى المنطقة عن دخول الكيبوتس للقتال رغم وجود مسلحين داخل الكيبوتس يذبحون السكان" وفق تعبيرها.

وذكرت أن التحقيق "تناول بإسهاب سلوك الجيش في الحادث الذي قُتل فيه 13 رهينة في منزل بيسي كوهين في بئيري، بما في ذلك قرار قائد الفرقة 99 باراك حيرام، بقصف المنزل".

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية بغزة عملية عسكرية سمتها "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى".

وتشنّ إسرائيل منذ ذلك التاريخ، حرباً مدمرة بدعم أمريكي على غزة، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً