وذلك وفق إحصائية للأناضول استناداً إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية وجيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الساعة 17:35 ت.غ.
وحسب أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت خروقات اليوم، في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب (جنوب)، وقضاء زحلة في محافظة البقاع (شرق). وشملت الخروقات قصفاً بالطيران الحربي والمدفعية، ونسفاً لمنازل.
ففي قضاء بنت جبيل، شنت المدفعية الإسرائيلية قصفاً مرتين متتاليتين على بلدة عيتا الشعب. وفي قضاء صور، نفَّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف جديدة لمنازل في بلدتي يارون والناقورة.
وفي أجواء قضاء زحلة، سُجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علوٍّ منخفض، قبل أن يستهدف لاحقاً 3 مواقع في غابات بلدة قوسايا.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلاً بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 311 خرقاً لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية يوم الخميس، ما أدى إجمالاً إلى سقوط 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفق إحصاء للأناضول استناداً إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ودفعت هذه الخروقات حزب الله إلى الرد، في 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع رويسات العلم العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلاً و16 ألفاً و663 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافةً إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.