وزير الخارجية الإيراني يشيد بمساعي تطبيع علاقات بلاده مع السعودية / صورة: AA (AA)
تابعنا

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الأربعاء إن تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية "خطوة إلى الأمام".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عبد اللهيان بمؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو.

وأضاف: "تحسين العلاقات مع جيراننا جزء من عقيدتنا وتطبيع العلاقات بين إيران والسعودية خطوة إلى الأمام بهذا الاتجاه"، حسب وكالة تسنيم المحلية.

وأردف عبد اللهيان موضحاً: "تعجيل (تطبيع) العلاقات بين الرياض وطهران يحتاج إلى بعض الوقت، ولا تزال أمامنا تحديات ولكنها لا تعد عوائق في طريق تقدم المباحثات".

ولفت الوزير الإيراني إلى أنه سيجتمع مع نظيريه السعودي الأمير فيصل بن فرحان "قريباً"، دون تحديد تاريخ بعينه.

وحول الأزمة اليمنية، قال إن طهران ترحب بأية مبادرة تحل مشكلات المنطقة، وأكد أن بلاده ترحب بالمحادثات الجارية بهدف حل الأزمة في اليمن.

يشهد اليمن حرباً بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، بدعم من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي قُتِل في 2017 في مواجهات مع مسلحي الجماعة إثر انتهاء التحالف بينهما.

واشتد النزاع منذ مارس/آذار 2015، بعد أن تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم قوات الحكومة الشرعية، في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

وعلى صعيد آخر، اعتبر الوزير أن الغرب يعقد الوضع في أوكرانيا بتقديم أسلحة لكييف، وقال إن التعاون الدفاعي لبلاده مع روسيا ليس موجّهاً ضد أي طرف.

وتتهم كييف طهران بتزويد موسكو بمسيرات لاستخدامها في أوكرانيا، وهو ما تنفيه إيران باستمرار.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات على موسكو.

وأشار عبد اللهيان إلى أن اجتماعاً سيُعقد بين سوريا وإيران وتركيا وروسيا على مستوى نواب وزراء الخارجية الأسبوع المقبل.

كما تطرق إلى الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، قائلاً إنه "يجب التركيز على الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني".

وتشهد الضفة الغربية توتراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، إذ يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقالات وتفتيش واسعة تسببت في اندلاع اشتباكات دامية مع فلسطينيين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً