خطوة إيجابية.. الناتو يرحب بتشريع قانون مكافحة الإرهاب في السويد. / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

رحّب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء، بالقانون السويدي الجديد لمكافحة الإرهاب الذي يشمل تنظيم "PKK" الإرهابي، واصفاً إياه بأنه خطوة في طريق مكافحة الإرهاب في البلاد.

وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون: "لدى تركيا مخاوف أمنية مشروعة، وأرحب بخطوات السويد في الحرب ضد الإرهاب، بما في ذلك تنظيم PKK من خلال إدخال تشريعات جديدة وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب مع أنقرة".

وأضاف "أرحب أيضاً بأن السويد تضمن عدم وجود قيود على صادرات الأسلحة إلى تركيا".

وناقش ستولتنبرغ مع رئيس الوزراء السويدي خطوات إتمام انضمام كلّ من السويد وفنلندا إلى الناتو قائلاً: "هذه أولوية قصوى ونحن نحقق تقدماً".

وأفاد الأمين العام للحلف إنه من المشجع أيضاً أن البرلمان المجري بدأ مناقشة إعطاء الضوء الأخضر للسويد وفنلندا للانضمام إلى الحلف، مضيفاً أنه يتوقع أن تنتهي الإجراءات قريباً.

كما أعرب ستولتنبرغ عن سعادته بموافقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على استئناف مفاوضات الانضمام، في إشارة إلى الاجتماع الثلاثي الذي سيُعقد يوم الخميس في بروكسل، حيث ستناقش الأطراف ما إذا كانت متطلبات المذكرة الثلاثية قد جرى العمل بها أم لا.

من جانبه ، قال كريسترسون إنه خلال الأسابيع المقبلة، ستصبح السويد "جاهزة تماماً" للانضمام إلى الناتو بعد موافقة تركيا والمجر، ما يعني أن "السويد ستعمل بوتيرة (الانضمام) نفسها التي تسير بها فنلندا".

وقال أيضاً إنه في بروكسل، ستعرض بلاده بالتفصيل الإجراءات التي جرى اتخاذها منذ اجتماع مدريد.

وفي 28 يونيو/حزيران 2022، وقّعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن انضمام البلدين الأخيرين إلى الناتو بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون بملف مكافحة الإرهاب.

جدير بالذكر أن المجر وتركيا فقط لم تصادقا بعد على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو.

ويستهدف التشريع السويدي الجديد لمكافحة الإرهاب منع تمويل ومساعدة ونشر الجماعات الإرهابية. كما سيعاقب السفر إلى الخارج للانضمام إلى جماعة إرهابية أو مساعدتها إذا دخل القانون حيّز التنفيذ.

وأجّلت أنقرة اجتماعاً ثلاثياً مع السويد وفنلندا بعد أن سمحت السلطات السويدية لزعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، بحرق نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم في 21 يناير/كانون الثاني.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً