العدوان الإسرائيلي على لبنان أسفر عن دمار هائل وآلاف القتلى والجرحى بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء / صورة: AA (AA)
تابعنا

شمل ذلك 13 خرقاً للاتفاق الخميس أبرزها:

- شنّت مسيّرة إسرائيلية غارة على سيارة في بلدة مركبا بقضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية جنوبي لبنان، ما أدى إلى إصابة شخصين. وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن قصف السيارة جاء لـ"إبعادها عن منطقة محظورة" في إشارة إلى مناطق في الجنوب سبق أن حذر الجيش اللبنانيين العائدين إلى مناطقهم من الاقتراب منها لتمركز قواته بها.

- أغارت مقاتلات إسرائيلية على موقع في جنوب لبنان ادعى الجيش أنه لـ"حزب الله" ويحتوي على قذائف صاروخية. وهذا أول هجوم للطيران الحربي الإسرائيلي منذ بدء وقف إطلاق النار.

- أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفتين على بلدة كفرشوبا، وأخرى على بلدة الوزاني بقضاء حاصبيا في محافظة النبطية.

- قصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف ساحة بلدة الطيبة، وبلدة الخيام، وسهل مرجعيون في قضاء مرجعيون.

- قصفت المدفعية الإسرائيلية مرتفعات بلدة حلتا في قضاء حاصبيا، ومنطقة رأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون.

- حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق بلدات في صور بمحافظة الجنوب، وبنت جبيل بمحافظة النبطية.

- قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة عيتا الشعب، ومدينة بنت جبيل في قضاء بنت جبيل.

بالإضافة إلى ذلك ارتكبت إسرائيل 5 خروقات للاتفاق الأربعاء، أبرزها:

- أطلق جيش الاحتلال النار على مجموعة صحفيين في بلدة الخيام بقضاء مرجعيون خلال تغطيتهم عودة الأهالي والانسحاب الإسرائيلي من البلدة، ما أدى إلى إصابة اثنين بجروح مختلفة.

- أطلقت المدفعية الإسرائيلية 5 قذائف قرب بوابة فاطمة في بلدة كفركلا بقضاء مرجعيون، وقذيفتين على بلدة العديسة بالقضاء، وقذيفة على بلدة الخيام.

- اعتقل جيش الاحتلال 4 أشخاص جنوبي لبنان بدعوى اقترابهم من قواته بالمنطقة، فيما زعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنهم ينتمون إلى "حزب الله" وأن بينهم قائدا محليا.

وفجر الأربعاء، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أنهى قصفاً متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحوّل إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.

فيما أعلن الجيش اللبناني، مساء الخميس، خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار مرات عدة الخميس والأربعاء. وأضاف عبر بيان، أن قيادته "تتابع هذه الخروقات بالتنسيق مع المراجع المختصة"، دون تقديم تفاصيل أخرى.

من جانبه أكّد حزب الله في بيان مساء الأربعاء، أنه سيتابع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، وأيدي مقاتليه "على الزناد"، وشدد على أن "قواته تبقى على أتم الجهوزية للتعامل مع أطماع العدو واعتداءاته".

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وفق وثيقة من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

ومنذ بدء وقف القتال يتدفق النازحون بكثافة من أماكن متفرقة في لبنان عائدين إلى منازلهم في الجنوب، بعد أن تسبب عدوان إسرائيل في نزوح نحو مليون و400 ألف شخص في أرجاء البلاد.

وفي ظل ذلك، حدد جيش الاحتلال مناطق وجود قواته بالجنوب اللبناني، وهدد باستهداف كل من يقترب منها.

كما دعا الجيش اللبناني العائدين إلى القرى والبلدات الحدودية في الجنوب، لا سيما في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون، إلى "عدم الاقتراب من المناطق التي تتمركز فيها قوات العدو الإسرائيلي".

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و961 قتيلاً و16 ألفاً و520 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.

في المقابل، قُتل 124 إسرائيلياً بينهم 79 جندياً، وتعرّض أكثر من 9 آلاف مبنى و7 آلاف سيارة لتدمير كامل في شمال إسرائيل بفعل نيران حزب الله منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وفق القناة "12" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبريتين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً