التقى فؤاد أُقطاي نائب الرئيس التركي، الجمعة، وكيلَ الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، في العاصمة أنقرة.
واستقبل أُقطاي غريفيث (يحمل منصب منسق الإغاثة بحالات الطوارئ) في المقر العام لإدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد".
وأشار أُقطاي إلى أن السلطات التركية تتابع من كثب أعمال البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة من الزلزال، وهي على تواصل مستمر معها ومُطّلعة على المجريات لحظة بلحظة.
وأكد أن السلطات التركية تخطط لإعادة تشييد المباني المهدمة خلال عام، مع تقديم جميع أشكال الدعم للمتضررين من مأوى وتغطية نفقات سكن مؤقت من إيجار واحتياجات أساسية.
بدوره، لفت المسؤول الأممي إلى أن تركيا تدير أكبر وأوسع عملية بحث وإنقاذ في العالم، وأنها تبدي تميزاً واضحاً عن باقي الدول في قدراتها الإدارية والتنظيمية لتلك العمليات.
وأوضح أن الأمم المتحدة ستطلق مناشدات دولية لمساعدة تركيا في محنتها، وأن زلزال تركيا (7.7 درجة) أكبر من زلزال هايتي 2021 (7.2 درجة، وأودى بحياة نحو ألفي شخص).
كما بحث الجانبان تبعات الزلزال في الدول المجاورة لتركيا.
وفجر الاثنين ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
