باحثون يحذّرون من توجّه بعض الشركات إلى الترويج لمنتجاتها في أحلام البشر (fizkes/Getty Images)
تابعنا

دعا 40 باحثاً في خطاب إلى التعامل القانوني مع ما وصفوه بـ”التلاعب التجاري بالأحلام".

ويأتي تحذير الباحثين بعد إعلان شركات كبيرة العمل مع باحثين لتصميم "إعلانات يمكنها أن تدخل أحلام المستهلكين باستخدام مقاطع صوتية ومصورة"، وفق ما أفادت به مجلة العلوم "ساينس ماغ".

وأوضح العلماء في خطابهم أن "الإعلانات الدعائية عبر حضانة الأحلام ليست نوعاً من التحايل الطريف، وإنما منحدر زلق ذو عواقب خطيرة".

وحضانة الأحلام "Dream Incubation" هي استخدام الصور أو الأصوات أو غيرها من الإشارات الحسية لتشكيل الرؤى التي يحلم بها البشر في أثناء نومهم.

ووفق مجلة العلوم فإن محاولات التلاعب بالأحلام ليست حديثة، إذ تعود إلى عصور تاريخية قديمة.

فقد ابتكر القدماء طرقاً للتحكم في الأحلام عن طريق الصلاة أو التأمل أو الرسم، وعلى سبيل المثال اعتاد اليونانيون في القرن الرابع قبل الميلاد على النوم داخل معابد "الإله أسكليبيوس"، أملاً منهم في الكشف في الحلم عن طريقة العلاج.

من جانبه حذّر آدم هار الباحث بمعهد ماساتشوستس للتقنية في الولايات المتحدة، وأحد المشاركين في كتابة الخطاب، من هذا التوجّه، قائلاً إن البشر ”غير محصنين" وأكثر عرضة للخضوع للاقتراحات في أثناء النوم تحديداً.

وأضاف الباحث أنه خلال العامين الماضيين تواصلت معه شركة "مايكروسوفت" وشركتا طيران، بهدف "طلب مساعدته في مشاريع حضانة الأحلام".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً