أعلنت الأمم المتحدة، أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش سيبحث مع الرئيسَين التركي رجب طيب أردوغان والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، "القضايا المقلقة" حول أوكرانيا.
ويزور أردوغان مدينة لفيف الأوكرانية، الخميس، تلبية لدعوة من نظيره زيلينسكي، حيث سيجتمع الجانبان مع غوتيريش على هامش الزيارة.
وقال المتحدث الأممي فرحان حق، في مؤتمر صحفي بنيويورك، رداً على أسئلة الصحفيين حول المواضيع المنتظر مناقشتها في اللقاء: "الأمين العام أوضح القضايا التي هي مدعاة قلق فيما يتعلق بأوكرانيا".
وأضاف: "لذا سيناقش الأمين العام قضايا تشمل حركة السفن ومسألة الغذاء والحبوب، والمخاوف بشأن محطة زاباروجيا للطاقة النووية (جنوبي أوكرانيا)".
وأردف: "أيضاً جهود الأمين العام الرامية إلى خفض درجات الحرارة (ملف التغيّر المناخي)، قدر الإمكان، مع السلطات المختلفة".
وتابع: "هذه القضايا ستكون جزءاً من مناقشات الأمين العام غداً (الخميس)، وربما نسمع المزيد".
وذكرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية في بيان، الثلاثاء، أن زيارة الرئيس أردوغان إلى لفيف ستستمر يوماً واحداً، ويلتقي خلالها مع نظيره الأوكراني زيلينسكي، والأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش.
الناتو يدعو روسيا للانسحاب من "زاباروجيا"
طالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ، روسيا بسحب قواتها من محطة زاباروجيا للطاقة النووية جنوب شرقي أوكرانيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في مقر الناتو، الأربعاء.
وتطرّق ستولتنبرغ، إلى الوضع في منشأة زاباروجيا للطاقة النووية، مطالباً روسيا بالانسحاب منها والسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحقيق الفوري.
وأكد ستولتنبرغ أن استيلاء الجنود الروس على المنشأة يشكّل تهديداً لأمن المحطة.
وأضاف أن هذا الوضع يزيد من مخاطر وقوع مخاطر وحوادث نووية، ويعرّض شعب أوكرانيا والدول المجاورة، وكذلك المجتمع الدولي للخطر.
وتُعتبر محطة زاباروجيا جنوب شرق أوكرانيا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وتوفّر المحطة، التي تضمّ 6 مفاعلات نووية، نحو 20 في المئة من إجمالي الكهرباء بأوكرانيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 5700 ميغاواط/ساعة.
وفي 4 مارس/آذار الماضي، فرضت روسيا سيطرتها على زاباروجيا، ويشهد محيطها هجمات جوية تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنها.
