حملة احتجاج رقمية لمطالبة شركة ميتا بالتوقف عن فرض رقابتها على الفلسطينيين عبر منصاتها المختلفة (7amleh.org)
تابعنا

أطلق مركز “حملة-المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي” بالتعاون مع مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية حملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة شركة ميتا بالتوقف عن فرض رقابتها على الفلسطينيين عبر منصاتها المختلفة.

جاءت الحملة على خلفية التقرير الأخير الصادر عن شبكة “أعمال من أجل مسؤولية مجتمعية” العالمية المعروفة بـ“BSR” وتشمل الحملة إرسال رسائل إلكترونية إلى مديرين تنفيذيين بشركة ميتا (فيسبوك).

وأصدرت شبكة BSR تقرير العناية الواجبة ذات الصلة بحقوق الإنسان حول آثار ميتا في إسرائيل وفلسطين خلال هبّة مايو/أيار 2021، الذي أكدّ المطالبات التي تنادي بها منظمات الحقوق الرقمية منذ سنوات.

حان الوقت لإنهاء رقابة ميتا المتعمدة على المحتوى الفلسطيني!📣 📌مركز حملة بالشراكة مع 15 شريك يطلقون حملة "ميتا، دعي...

Posted by ‎حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي‎ on Saturday, October 15, 2022

ويُقدّم التقرير دليلاً على تحيّز ميتا ضد المحتوى الفلسطيني من خلال ممارستها الرقابة والإدارة المفرطة على المحتوى العربي مقارنة بالمحتوى العبري، حيث لا تمارس الشركة الرقابة المطلوبة على المحتوى المنشور باللغة العبرية.

ويُشير التقرير إلى الآثار السلبية على حقوق الإنسان وعلى حقّ الفلسطينيين في حرية الرأي والتعبير، وحقهم في التجمّع والتنظيم والمشاركة السياسية وعدم التمييز.

وأوصى التقرير بعدد من التوصيات من ضمنها إعادة تقييم سياسات إدارة المحتوى وتوفير واتخاذ إجراءات جوهرية لزيادة الشفافية حول ممارسات وسياسات إدارة المحتوى والاستثمار في موارد أكثر دقة للإشراف على المحتوى باللغتين العبرية والعربية، بالإضافة إلى ضرورة الاستمرار في إنشاء آليات لتوجيه أفضل للمحتوى العربي المحتمل انتهاكه حسب اللهجة والمنطقة، وتقديم توضيح أكبر حول التزاماتها القانونية في ما يتعلق بالمنظمات والأفراد الخطرين.

وتأتي الحملة حسب "حملة" من أجل الضغط على الشركة لتطبيق التوصيات التي خرج بها التقرير ضمن جدول زمني واضح ومُعلن، كما طالبت بتوفير شفافية كاملة بشأن الطلبات المقدمة من كل من الحكومة الإسرائيلية ووحدة السايبر الإسرائيلية، بما في ذلك استجابة ميتا (فيسبوك) لهذه الطلبات، وتقديم توضيح أكبر حول التزاماتها القانونية في ما يتعلق بالمنظمات والأفراد الخطرين.

ويشارك في هذه الحملة مؤسسات حقوقية محلية وإقليمية ودولية كثيرة. ويقول نديم ناشف المدير العام لمركز “حملة”: “نطلق حملة بعنوان “ميتا، دعي فلسطين تتحدث” لحث ميتا ودعوتها لالتزام القانون الدولي لحقوق الإنسان ومبادئ الأعمال التجارية لإنهاء الرقابة المتعمدة بحق الفلسطينيين، وبالتالي التزام تنفيذ التوصيات الواردة في التقرير ضمن خطة عمل وإطار زمني واضح.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً