الناطق باسم الخارجية الأميركية: أمامنا محادثات صعبة (Pool/Reuters)
تابعنا

أكدت الولايات المتحدة الجمعة أنها ستشارك في اجتماع الأسبوع المقبل في فيينا لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدة أنها "منفتحة" على عقد محادثات "مباشرة" مع طهران.

وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس "لا نتوقع تحقيق اختراق فوراً إذ ستكون أمامنا محادثات صعبة. لكننا نعتقد أن هذه خطوة مفيدة إلى الأمام".

وأضاف: "لا نتوقع حالياً بأن تجري محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في إطار هذه العملية، لكن الولايات المتحدة منفتحة على الأمر".

من جانبه، ذكر تلفزيون "برس تي.في" الإيراني الذي تديره الدولة نقلاً عن مصدر مُطلع أن إيران سترفض أي محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة أو رفع تدريجي للعقوبات في الاجتماع.

وقال المصدر وفقاً لموقع التلفزيون "في ضوء التوجيه الثابت من الزعيم الإيراني فإننا لن نقبل أي نتيجة (للجنة الاتفاق النووي) تستند على فكرة الرفع التدريجي للعقوبات أو مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة".

والجمعة، أعلن الاتحاد الأوروبي أن فيينا ستستضيف الأسبوع المقبل محادثات بحضور شخصي لجميع الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الموقع في 2015 وانسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب منه.

وأفاد الأوروبيون أن اتصالات "منفصلة" ستجري في فيينا مع الولايات المتحدة، بينما سارعت إيران للتعبير عن رفضها لأي اجتماع مباشر مع واشنطن مطالبة الرئيس الأمريكي جو بايدن أولاً برفع العقوبات.

وذكر برايس أن "المسائل الأساسية" المطروحة للنقاش في فيينا ستكون "الخطوات النووية التي سيتعين على إيران القيام بها من أجل معاودة الالتزام ببنود خطة العمل الشاملة المشتركة (التسمية الرسمية للاتفاق النووي)، وخطوات تخفيف العقوبات التي ستحتاج الولايات المتحدة إلى اتّخاذها من أجل معاودة الالتزام كذلك".

وأصرّت إيران على أن الولايات المتحدة يجب أن تتحرّك أولاً عبر رفع العقوبات التي فرضها ترمب وتتضمن محاولة أحادية الجانب لوقف جميع صادراتها النفطية، قبل التراجع عن الخطوات التي اتّخذتها للتخلي عن التزاماتها احتجاجاً على انسحاب واشنطن من الاتفاق.

كما ستشارك بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا في محادثات فيينا، وهي الدول التي بقيت منضوية في الاتفاق وداعمة له.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً