مايك بومبيو اعتبر "اعتقال نافالني هو الأحدث في سلسلة من المحاولات لإسكاته وشخصيّات معارضة" في روسيا (AA)
تابعنا


أدان كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وفرنسا اعتقال السلطات الروسية المعارض الروسي أليكسي نافالني الأحد فور وصوله إلى مطار "شيريميتيفو" بالعاصمة موسكو، مطالبين بالإفراج الفوري عنه.

ودعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل موسكو لإطلاق سراح المعارض أليكسي نافالني، معتبراً في تغريدة له اعتقال نافلني "غير مقبول".

وفي وقت سابق الأحد، اعتقلت السلطات الروسية نافالني فور عودته إلى موسكو من ألمانيا حيث أمضى فترة نقاهة لأشهر عدة للتعافي بعد محاولة اغتيال بتسميمه بغاز أعصاب.

من جانبه طالب مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تغريدة عبر تويتر، موسكو بـ"صون حقوق نافالني".

وطالب جايك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، السلطات الروسية بالإفراج "الفوري" عن نافالني.

وقال سوليفان في تغريدة عبر تويتر: إن "هجمات الكرملين على نافالني ليست انتهاكاً للحقوق الإنسانية فحسب، بل إهانة للشعب الروسي الذي يريد أن يكون صوته مسموعاً".

وتابع بأنه "تجب محاسبة مرتكبي الهجوم السافر الذي كاد يودي بحياة نافالني".

من جانبه قال وزير الخارجيّة الأمريكي مايك بومبيو الأحد، إن الولايات المتحدة "تدين بشدة" اعتقال نافالني.

وأكد بومبيو في بيان أن "الولايات المتحدة تدين بشدة قرار روسيا اعتقال أليكسي نافالني"، معتبراً أن "اعتقاله هو الأحدث في سلسلة من المحاولات لإسكات نافالني وشخصيات معارضة أخرى وأصوات مستقلة تنتقد السلطات الروسية".

بدورها دعت فرنسا السلطات الروسية إلى "الإفراج فوراً" عن المعارض الروسي.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية أن "فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء توقيف أليكسي نافالني في روسيا. وتتابع وضعه مع شركائها الأوروبيين بأقصى درجات اليقظة، وتدعو إلى الإفراج عنه فوراً".

وعقب إعلان نافالني نيته العودة إلى البلاد، حذّرته مصلحة السجون الروسية من أنها ستكون "ملزمة" باعتقاله لانتهاكه شروط حكم بالسجن بتهمة "الاحتيال"، كان قد صدر مع وقف التنفيذ في 2014.

إلا أن نافالني اعتبر الأمر محاولة لـ"تخويفه"، ودعا أنصاره للمجيء إلى استقباله في مطار "فنوكوفو" بموسكو.

وتدهورت الحالة الصحية للمعارض الروسي في 20 أغسطس/آب 2020، ونُقِل بعدها إلى برلين لتلقي العلاج.

ورجحت برلين أن يكون المعارض الروسي "ضحية اعتداء بالسم"، وبناءً على ذلك دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي موسكو إلى فتح تحقيق في "تسميم" نافالني، فيما قالت موسكو إنها مستعدة لإجراء تحقيق شامل وموضوعي في ما حدث مع المعارض الروسي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً