صورة تعبيرية (Others)
تابعنا

دعت روسيا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين لمناقشة ما وصفته بأنه "استفزاز من متطرّفين أوكرانيين" في بلدة بوتشا الأوكرانية، فيما توعدت واشنطن بالمحاسبة.

وقال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة ديميتري بوليانسكي في تغريدة على تويتر "في ضوء الاستفزازات البغيضة من جانب المتطرفين الأوكرانيين في بوتشا، طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الاثنين 4 أبريل/نيسان الجاري".

واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد القادة الروس بارتكاب عمليات "تعذيب" و"قتل"، بعد اكتشاف مقابر جماعية في بوتشا بمنطقة كييف والعثور على مئات الجثث العائدة إلى مدنيين.

ونفت موسكو قتل مدنيين، وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن صور الجثث في شوارع المدينة هي "إنتاج جديد لنظام كييف من أجل وسائل الإعلام الغربية".

من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن في بيان الإثنين إن بلاده ستستخدم كل الأدوات المتاحة لمعاقبة المسؤولين عن "مذبحة المدنيين في بوتشا"، وإنهم سيوثقون العنف الحاصل هناك.

وكانت المدعية العامة الأوكرانية إيرينا فينديكتوفا قالت عبر شاشات التلفزيون الأحد إن ممثلي الادعاء الذين يحققون في جرائم حرب يحتمل أن تكون القوات الروسية ارتكبتها عثروا على 410 جثث في بلدات قرب كييف وجرى فحص 140 منها.

فيما أعلن مستشار الرئيس الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش أن سلطات بلاده عثرت على أدلة على ارتكاب القوات الروسية جرائم حرب في ضواحي العاصمة كييف.

ولم تعلن الأمم المتحدة بعد ما إذا كان الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن سيُعقد اليوم الاثنين أم لا.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء الهجوم تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "ناتو" والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً في سيادتها".​​​​​​

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً