انتشال جثة قتيل إثر ضربة بصاروخ باليستي روسي على مبنى سكني في مدينة كريفي ريه وسط أوكرانيا / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وكتب إيغور تيريخوف على تطبيق تليغرام: "تتعرض خاركيف لهجوم صاروخي كبير. سُمع دويّ سلسلة انفجارات في المدينة ولا تزال هناك صواريخ بالستية متجهة نحوها".

وأحصى الحاكم الإقليمي سبع ضربات روسية قائلاً إنه لا يزال تقييم الإصابات والأضرار جارياً.

في السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان الأربعاء أن قواتها أسقطت 59 طائرة مسيّرة أوكرانية ليلاً، فيما أفاد سلاح الجو الأوكراني بإطلاق صواريخ كروز من طراز كاليبر من البحر الأسود لم تتضح وجهتها.

وأضاف البيان: "دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 59 طائرة مسيّرة أوكرانية، إذ أُسقطت 26 طائرة مسيّرة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، و23 طائرة مسيّرة فوق أراضي مقاطعة فورونيج، و3 طائرات مسيّرة فوق أراضي مقاطعة كورسك، و3 طائرات مسيّرة فوق أراضي بريانسك، و3 طائرات مسيّرة فوق أراضي تامبوف، وواحدة فوق بحر آزوف".

قبل ذلك، قُتل شخص على الأقل وأُصيب 14 آخرون مساء الثلاثاء في غارة روسية استهدفت مدينة كريفي ريه مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وسط البلاد، حسب ما أعلنت السلطات المحلية.

وأشار قائد الإدارة العسكرية في كريفي ريه، أولسكندر فيلكول إلى أن الضربة الصاروخية هذه أصابت مبنى سكنياً في المدينة التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 600 ألف نسمة.

وقالت الشرطة الوطنية إن "عدد الجرحى ارتفع إلى 14 بينهم طفل. وقضى شخص"، إذ تتعرض مدينة كريفي ريه بانتظام للقصف الروسي منذ بدء الحرب في فبراير/شباط 2022.

وسرعت روسيا تقدمها في شرق أوكرانيا في الأشهر الأخيرة أملاً في الاستيلاء على أكبر مساحة من الأراضي قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل.

وتعهد ترمب بإيجاد نهاية سريعة للحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، لكنه لم يقترح أي خطط ملموسة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام.

وتقول موسكو إنها استولت على أكثر من 190 قرية هذا العام من أوكرانيا التي تعاني قواتها من نقص العديد والذخائر.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً