أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن قوات بلاده استهدفت الاثنين مواقع القيادة العسكرية وأنظمة الاتصالات والطاقة في أوكرانيا.
وأضاف كوناشينكوف، في بيان، أن ضرب الأهداف المذكورة في أوكرانيا، نفذته أسلحة حساسة طويلة المدى. وأكد أنه "هدف الضربة تحقق إذ أصيبت كل المواقع التي حُددت".
وأشار المتحدث الروسي إلى أن قوات بلاده صدت هجوماً للجيش الأوكراني في منطقة "كوبيانسك"، وأوقعت أكثر من 40 قتيلاً في صفوفه، إلى جانب تدمير 5 دبابات، و4 مدرعات وأكثر من 15 مركبة.
وأعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، أن روسيا استخدمت 84 صاروخاً موجهاً و24 طائرة مسيرة في هجماتها التي شنتها صباح الاثنين على مناطق مختلفة في أوكرانيا.
وقال بيان صادر عن الأركان الأوكرانية حول تفاصيل الهجمات الروسية صباح الاثنين: "استخدمت روسيا 84 صاروخاً موجهاً و24 مسيرة 13 منها من طراز "شاهد-136" إيرانية الصنع".
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية تمكنت من تدمير 56 هدفاً بينها 13 مسيرة و43 صاروخاً موجهاً.
وأعلنت أوكرانيا ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات الصاروخية الروسية التي استهدفت مدناً بالبلاد، وأشارت إلى أن "10 أشخاص قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 60 آخرين، جراء الهجمات التي استهدفت المدن الأوكرانية، صباح الاثنين".
وأكدت السلطات الأوكرانية، في وقت سابق اليوم، مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص وإصابة 24 آخرين، إثر الانفجارات التي هزت العاصمة الأوكرانية كييف وحدها.
وقالت وزارة الداخلية الأوكرانية إن الضحايا وقعوا جراء القصف الذي استهدف منطقة شيفتشينكيفسكي وسط كييف التي تضم البلدة القديمة وعديداً من المكاتب الحكومية.
من جانبها، قالت وزارة الطاقة الأوكرانية إنها ستوقف صادرات الكهرباء بعد الهجمات الصاروخية التي شنتها روسيا على البنية التحتية للطاقة.
وأضافت الوزارة في بيان على موقعها على الإنترنت "الهجمات الصاروخية، التي أصابت محطات المولدات الحرارية والكهرباء الفرعية، أجبرت أوكرانيا على تعليق صادرات الكهرباء اعتبارا من 11 أكتوبر/تشرين الأول 2022 لتحقيق الاستقرار في نظام الطاقة الخاص بها".
وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.
