قال محامي بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي الأربعاء، إنّها بدأت اتّخاذ إجراءات قانونية بشأن انتشار مزاعم كاذبة بأنّها متحوّلة جنسياً.
وهاجم أشخاص، منهم أفراد في دوائر مناهضة لحملات التطعيم من كوفيد-19 ومنتمون إلى اليمين المتطرّف، بريجيت ماكرون على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت مطبوعة تابعة لليمين المتطرّف هذه الإشاعات.
وتُشير الشائعات المزعومة إلى أنّها وُلِدَت ذكراً سُمّيَ جون ميشيل ترونيو، وهو اسم بريجيت ماكرون قبل زواجها.
وظهرت هذه المزاعم في الوقت الذي يستعدّ فيه زوجها الرئيس إيمانويل ماكرون للانتخابات العام المقبل، على الرغم من أنّه لم يَعلِن رسمياً بعدُ خوضَه الانتخابات، وأثارت مخاوف من حملة تسودها الأقاويل والشائعات كتلك التي شهدتها الانتخابات الأمريكية الأخيرة.
وانتشر وَسم "جون ميشيل ترونيو" على موقع تويتر في فرنسا خلال الأسابيع الماضية.
وقال محاميها جان إينوتشي لوكالة رويترز، إنّ الإجراءات القانونية ضدّ عدد من الأفراد بدأت بعد أن اكتسبت الادّعاءات الكاذبة قوة دافعة جديدة في أعقاب نشر مقطع مصوَّر على وسائل التواصل الاجتماعي في العاشر من ديسمبر/كانون الأوّل.
ولم يذكر إينوتشي أسماء من يُلاحَقون، ولم يحدّد هل الشكوى مُقدَّمة أمام محكمة مدنية أم جنائية.
فيما أحجم مكتب بريجيت ماكرون عن التعليق.
والتقى الرئيس الفرنسي زوجته لأول مرة عندما كانت سنه 15 عاماً، وكانت معلّمة تبلغ من العمر 40 عاماً.
