زيلينسكي يزور خيرسون وأوكرانيا تعتزم "الإفادة" من الإرهاق الروسي في باخموت. / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، مقاطعة خيرسون الجنوبية، بعد يوم من جولته في مدينة باخموت الواقعة على خط المواجهة بإقليم دونباس الشرقي.

وقال زيلينسكي في بيان على تليغرام، إنه زار اليوم مدينة خيرسون، حيث بحث توفير الكهرباء للمناطق السكنية في الأراضي الجنوبية التي انسحبت منها القوات الروسية أواخر العام الماضي.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، أعلنت موسكو انسحاب قواتها من مدينة خيرسون بعد استهداف القوات الأوكرانية بصواريخ هيمارس الأمريكية خطوط الإمداد لقواتها على الضفة الشمالية لنهر دنيبرو.

وأضاف زيلينسكي: "علينا ضمان الاستعادة الكاملة والحماية لقطاع الطاقة لدينا. أنا ممتن لكل من يعمل من أجل هذا ويعيد الكهرباء إلى شعبنا".

وأوضح البيان أن الرئيس الأوكراني عقد اجتماعاً تنسيقياً بشأن الوضع في المنطقة، مشيراً إلى أن زيلينسكي ناقش "الوضع الأمني الحالي في المنطقة وإعادة إعمار البنية التحتية المتضررة وإزالة الألغام من الأراضي المحررة واستعادة شبكات الكهرباء".

والأربعاء، قالت الرئاسة الأوكرانية في بيان إن زيلينسكي زار مواقع في الجبهة الأمامية للجيش بمدينة باخموت بإقليم دونباس الشرقي، حيث استمع إلى تقارير بشأن وضع العمليات العسكرية في المنطقة.

على صعيد آخر، أعلنت اوكرانيا الخميس أنها تعتزم "الإفادة قريباً جداً" من الإرهاق الروسي في باخموت، حيث تتركز المعارك في شرق البلاد مع تكبّد القوات الروسية ومجموعة فاغنر التي تشكل رأس حربة في المواجهات، خسائر كبيرة.

وكتب قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي على تليغرام "لا ييأس المعتدي من السيطرة على باخموت بأي ثمن، رغم الخسائر في العناصر والمعدات".

وأكّد أن القوات الروسية المستنفرة في شكل كبير في باخموت وحولها "تخسر قوة كبيرة وباتت مستنفدة".

وأضاف سيرسكي "قريباً جداً، سنفيد من هذه الفرصة كما فعلنا سابقاً قرب كييف وخاركيف وبالاكليا وكوبيانسك"، في إشارة إلى انتصارات عسكرية أوكرانية سابقة.

وتأتي هذه التصريحات غداة زيارة ثانية في ثلاثة أشهر أجراها الرئيس فولوديمير زيلينسكي لهذه المنطقة التي تشهد معارك شرسة تعبيراً عن دعمه الكبير للعسكريين الأوكرانيين.

ويطوق الجيش الروسي ومقاتلو مجموعة فاغنر باخموت من الشمال والشرق والجنوب، الأمر الذي يجعل وصول الإمدادات الى الأوكرانيين أكثر صعوبة.

وتقول كييف إنّ المعركة من أجل هذه المدينة الصناعية، التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب سبعين ألف نسمة، أساسية من أجل صدّ القوات الروسية على طول الجبهة الشرقية.

وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية وهو ما تعده الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً