مبنى سكني مدمر عقب قصف روسي على مدينة باخموت الأوكرانية / صورة: AP (AP)
تابعنا

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي بزيادة الضغوط على روسيا بعد عام من الحرب الدائرة بين البلدين.

وفي تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر أشار زيلينسكي إلى إقرار دول الاتحاد الأوروبي الحزمة العاشرة من العقوبات على روسيا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب.

وأضاف أن الحزمة العاشرة من العقوبات تستهدف الصناعة العسكرية والدعاية والنظام المالي بروسيا.

وقال: "يجب تشديد الضغوط على العدوان الروسي ونتطلع إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد روساتوم (الحكومية للطاقة النووية) والصناعة النووية الروسية، وزيادة الضغط على جيشها ومصارفها".

وتشمل العقوبات الأوروبية الجديدة المقررة الجمعة فرض مزيد من الحظر التجاري على روسيا وضوابط على تصدير المنتجات والتقنيات التي يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية، وقيوداً إضافية على مصدِّري المُسيّرات إلى موسكو.

موسكو ترفض عرض الوساطة السويسرية

في سياق منفصل قالت روسيا السبت إن سويسرا فقدت وضعها المحايد ولا يمكن أن تكون وسيطاً لحل الأزمة الأوكرانية، وذلك في أعقاب عرض برن الوساطة.

وصرحت متحدثة وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا تعليقاً على عرض برن الوساطة بأن "سويسرا فقدت وضعها المحايد ولا يمكنها أن تكون وسيطاً"، حسب ما نقلت قناة روسيا اليوم.

وأضافت أنه "من جانبنا، نلاحظ أن سويسرا التي انضمت إلى العقوبات الغربية غير القانونية من جانب واحد ضد روسيا لم تعد دولة محايدة ولا يمكنها أن تدعي أي دور وساطة في سياق حل الأزمة الأوكرانية".

ومؤخراً أعرب وزير الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس عن استعداد بلاده في أي وقت لجمع الأطراف على طاولة المفاوضات وحل الأزمة الأوكرانية والإسهام في التسوية.

وفي 24 فبراير/شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً