وأكد ستارمر في مؤتمر صحفي عقب اختتام قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) بواشنطن مساء الخميس، أن الاعتراف بفلسطين يجب أن يكون "جزءاً من عملية تأمين السلام في المنطقة".
وردّاً على سؤال بشأن استعداده للعمل على الاعتراف بفلسطين قبل واشنطن أو تل أبيب، قال: "سأحدد سياستنا، ولن أتبع أي شخص آخر".
وجدّد رئيس الوزراء البريطاني دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، قائلاً إنه ناقش القضية مع زعماء آخرين في قمة الناتو.
وفي سياق متصل قالت صحيفة "تليغراف" البريطانية، إن الحرب الإسرائيلية على غزة لطالما كانت منذ بدايتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، "شوكة في خاصرة" رئيس الوزراء، إذ واجه عديد من الشخصيات البارزة في حزب العمال تحديات في الانتخابات العامة، من بقية المرشحين المستقلين، بسبب الاستياء من موقف الحزب من الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن النائب السابق جوناثان أشوورث، كان واحداً من عديد من مرشحي حزب العمال الذين هزمهم المستقلون الذين جعلوا غزة جزءاً رئيسياً من حملتهم، في حين تقلصت أغلبية آخرين على غرار وزير الصحة ويس ستريتنغ.
وقالت الوزيرة السابقة ثانغام ديبونير الأربعاء، إن "افتقار حزب العمال إلى رواية قوية بشأن غزة كان له عواقب".
وخلال الأسابيع الماضية اعترف كل من أيرلندا وإسبانيا والنرويج وسلوفينيا وأرمينيا بدولة فلسطين، ما يسمح بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة معها.
وبدعم أمريكي مطلق، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024 عن نحو 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
