هل سرقت إسرائيل المنسف؟ (صفحة إسرائيل بالعربي)
تابعنا

أثار نشر صحيفة إسرائيلية رسمية تابعة لوزارة الخارجية تغريدة حول المنسف، ردود فعل غاضبة وحالة جدل واسع وتهكُّم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت صفحة "إسرائيل بالعربية" نشرت فيديو لسيدة تُعِدّ المنسف، وكتبت إن "المنسف من الأطباق المشهورة في رمضان في إسرائيل والمحببة إلى الإسرائيليين الذين لا يُخفون شغفهم بالمذاقات الشرقية والعربية".

المنشور الإسرائيلي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل، وأثار حالة من الغضب وكذلك حالة من التهكم، إذ اعتبر البعض أن إسرائيل التي سرقت بلاداً بأكمله لن تعجز عن سرقة المنسف.

وكتب الناشط مالك الأطرش على حسابه في تويتر يقول: "إسرائيل كلها ما إلها أصل ولا ماضي ولا حاضر ولا مستقبل، فكيف المنسف راح يكون إلها؟ كيان لقيط".

من جانبها، كتبت الناشطة فوزية على تويتر: "هدول شو وضعهم؟! بقتلوا القتيل وبمشوا بجنازته، هم بعرفوا المنسف من إيمتى؟!".

معتصم من ناحيته، لم يستطع إلجام حالة الغضب التي تعتريه، فكتب يقول: "إسرائيل إلي بتحرم طبخ اللبن مع اللحم طالة تقول إنه المنسف طبخة إسرائيلية، يعني ما بقى غير عاداتنا وتقاليدنا يسرقوها".

وردّ الناشط أيمن صلاح، في تعقيب على منشور صفحة "إسرائيل بالعربية" يقول: "من سرق وطن الفلسطينيين وتاريخهم من السهل عليه أن يسرق الأكل وينسبه إليه. أتذكر اليهود في مدينة البتراء الأردنية وكيف كان يحاول اليهود دفن آثار يهودية مزوَّرة بالأرض حتى يتم اكتشافها ليقول العالم إن اليهود بنوا البتراء، ولا أعتقد أنه مر على العالم مَن هم أكثر منكم كذباً وتدليساً".

بدورها، كتب الناشطة سلام معقبة على المنشور الإسرائيلي: "سرقتو الطعمية المصرية ونسبتوها لأنفسكم، سرقتو التمر المجهول الفلسطيني ونسبتوه لأنفسكم، سرقتو المنسف الأردني ونسبتوه لأنفسكم، وقبل هذا كله سرقتو أرض فلسطين الحبيبة، لا بد للحق أن يعود لأصحابه، وهذه سنة الحياة".

وتُتّهم إسرائيل بـ"سرقة" أنواع مختلفة من الطعام الفلسطيني والعربي والترويج له عالمياً على أنه جزء من الثقافة الإسرائيلية، مثل الحمص والفلافل.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً