والسبت دعا ترامب إلى تهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، بداعي "عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة" جراء الإبادة الإسرائيلية.
وفي مقابلة له مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية قال غراهام: "في حال سألنا السعودية والإمارات ومصر عن خطتهم المستقبلية للفلسطينيين، وهل يريدون مغادرتهم القطاع، فأعتقد أنهم يريدون أن يتمكن الفلسطينيون من العيش بكرامة وأمان".
وتساءل: "هل يدعم العالم العربي طرد الفلسطينيين من غزة؟ سأُفاجأ إذا فعلوا ذلك".
وشدّد غراهام على أن "فكرة نقل الفلسطينيين من قطاع غزة ليست عملية".
وردّاً على دعوة ترامب، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الأحد رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشدّداً على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة الأردنية عمان، مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ.
كذلك جددت سفارة مصر في واشنطن مساء الأحد عبر منصة إكس، تأكيد رفض القاهرة تهجير فلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.
كما أعربت الرئاسة الفلسطينية في بيان، عن رفضها مشاريع تهجير الفلسطينيين في غزة، معتبرة ذلك "تجاوزاً للخطوط الحمراء".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوماً، يُتفاوَض خلالها لبدء مرحلة ثانية وثالثة برعاية قطر ومصر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة بغزة خلّفَت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.