الدراسات والبيانات الأخيرة تشير إلى تباطؤ حاد في عجلة الإنتاج والتصنيع الألمانية (Pool New/Reuters)
تابعنا

تواجه ألمانيا أزمة اقتصادية حادة، دفعت الخبراء إلى توقّع الدخول قريباً في مرحلة "عنق زجاجة الركود".

وتعتمد واحدة من كل أربع وظائف في ألمانيا على الصادرات، وحالياً تواجه سلاسل التوريد أزمة حادة تُلقي بثقلها على الاقتصاد الأكبر في أوروبا وأحد ركائز الاقتصاد العالمي.

كما تُشير الدراسات والبيانات الأخيرة، إلى تباطؤ حاد في عجلة الإنتاج والتصنيع الألمانية، إذ تواجه المصانع نقصاً في معظم المواد اللازمة للعمل، ليس فقط الإلكترونيات، بل حتى الخشب والنحاس والألمونيوم والبلاستيك، بالإضافة إلى المواد الخام مثل الكوبالت والليثيوم والنيكل، وهي مكونات أساسية للعديد من الصناعات.

وحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن أكثر من 40 في المئة من الشركات الألمانية، تراجعت مبيعاتها بسبب نقص الإمداد، وفق بيانات اتحاد غرف الصناعة والتجارة.

وفي الوقت الذي تواجه فيه اقتصادات العالم أجمع تحديات كبرى، في مرحلة التعافي من كورونا، فإن الاقتصاد الألماني تحديداً له خصوصيته بسبب اعتماده على التصنيع والتجارة بحجم يتجاوز نصف إجمالي الناتج الاقتصادي في البلاد.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً