وقالت الشرطة في منشور على منصة إكس مرفق بصور المتّهم: "لا يبدو أن هذا عمل عنف عشوائي، فكل المؤشرات تدل على أنه كان هجوماً متعمداً ومقصوداً".
وأشارت إلى أنها حشدت كامل طاقاتها للقبض عليه. وطلبت المساعدة من الجمهور، واعدة بمكافأة تصل إلى 10 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن براين تومسون (50 عاماً) أصيب بالرصاص قبل الساعة 7 صباح يوم الأربعاء، أمام فندق هيلتون في نيويورك، فقد كانت شركة التأمين الصحي تعقد مؤتمرها للمستثمرين. بينما أشارت محطة CNBC إلى استخدام كاتم للصوت في الهجوم.
ونشرت الشرطة عدداً من عناصرها في محيط الفندق، وأطلقت طائرات مسيَّرة، بحثاً عن منفّذ الهجوم الذي "كان يضع قناعاً أسود" ولاذ بالفرار سيراً على الأقدام، قبل أن يركب دراجته النارية ويختفي عن الأنظار.
ورصد معهد أبحاث "نتوورك كونتاجيون" المتخصص في القضايا الرقمية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي "زيادة في المنشورات... التي تمجّد الحدث، حتى إن بعضها دعا إلى مزيد من أعمال العنف".
وتؤشر ردود الفعل إلى وجود غضب شديد تجاه التأمين الصحي، وهو قطاع مربح في الولايات المتحدة. وتشير بعض الترجيحات إلى أن منفذ الهجوم سعى على الأرجح إلى الانتقام من رفض شركة التأمين تغطية نفقات طبية.
