نفت شركة "أسيلسان" التركية للصناعات الدفاعية مزاعم نشرها بعض وسائل الإعلام مفادها أنها ستُباع لمستثمرين في الخارج.
وقالت الشركة التركية في بيان الثلاثاء، إن هذه الادعاءات لا تمت إلى الواقع بصلة، واصفة إياها بأنها مجهولة المصدر.
وأضافت أنه "لا صحة للادعاءات الواردة بشأن أن الشركة التي تأسست بتبرعات المواطنين الأتراك، والتي تمتلك القوات المسلحة التركية الحصة الكبرى فيها، ستُباع لمستثمرين أجانب".
وأردفت بأن "جميع حقوقنا القانونية محفوظة إزاء الادعاءات الكاذبة بشأن شركتنا التي تعد مصدر فخراً لشعبنا، وإزاء الأخبار والمنشورات التي نُسبَت إلى هذه الادعاءات".
وتأسست "أسيلسان" عام 1975 بمبادرة من مؤسسة "تعزيز القوات المسلحة التركية"، بهدف تلبية احتياجات الجيش التركي في مجال أجهزة الاتصالات، وتشتهر الشركة بصناعة أنظمة وأجهزة إلكترونية لأغراض عسكرية.
وتُعَدّ "أسيلسان" من الشركات التركية الرائدة في تصميم وإنتاج وتركيب أدوات وأنظمة الاتصالات بين القوات البرية والجوية والبحرية، وفقاً للمعايير العسكرية.
