الأمم المتحدة: نحو 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة متناثرة بأنحاء قطاع غزة / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وأفاد شهود عيان بأن مسيّرة إسرائيلية قصفت بالصواريخ تجمعاً لفلسطينيين بمنطقة النفق في مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد منهم.

وأوضح الشهود أن مواطنين تمكنوا من نقل الشهداء والمصابين إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة.

وفي هجوم ثانٍ، قصفت مسيرة إسرائيلية تجمعاً آخر لمواطنين في أرض زراعية بمخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين بينهم طفل وإصابة عدد آخر، حسب الشهود.

وأفاد الشهود بأن الشهداء والمصابين نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.

إلى ذلك، قالت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام الخميس، إن نحو 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة متناثرة بأنحاء قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة، وإن إزالتها تستغرق قرابة 14 عاماً.

وللتخفيف من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون وفرق الإغاثة في هذه الأثناء، أصدرت الدائرة نداءات عاجلة للحصول على مساعدة من المجتمع الدولي لإزالة مخلفات الحرب من المتفجرات، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".

وأشار الموقع إلى أن نحو 37 مليون طن من الحطام في القطاع الذي من المحتمل أن يحتوي على قرابة 800 ألف طن من "الأسبستوس" والملوثات الأخرى.

ويُطلق مصطلح "الأسبستوس" على مجموعة معادن ليفية تتكون طبيعياً تستخدم لأغراض العزل داخل المباني وفي مكونات ألواح التسقيف وأنابيب الإمداد بالمياه وبطانيات إطفاء الحرائق ومواد الحشو البلاستيكية والعبوات الطبية وغيرها.

وعقب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من مدينة خان يونس جنوب القطاع في أبريل/نيسان الماضي، أفادت بعثة فريق التقييم التابع للأمم المتحدة بأن "الشوارع والأماكن العامة امتلأت بالأسلحة غير المنفجرة، إضافة إلى العثور على قنابل تزن ألف رطل ملقاة على التقاطعات الرئيسية وداخل المدارس".

وأوضحت الأمم المتحدة أن جهودها مستمرة لتأمين المناطق وتجهيزها لعودة السكان إلى خان يونس، بما في ذلك تقييم الأضرار في المرافق التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ورسم خرائط للمناطق عالية الخطورة التي تحتوي على الشظايا والذخائر غير المنفجرة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 112 ألفاً بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار شامل.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم طلب محكمة العدل الدولية منها اتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً