أشارت الصحيفة إلى أن الدمار الذي أعقب التفجير تسبب في فوضى بأعلى مستويات القيادة الإيرانية (Handout/Reuters)
تابعنا

قالت صحيفة "جويش كرونيكال" الناطقة بالإنجليزية الخميس، إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) جنّد فريقاً من العلماء الإيرانيين لتنفيذ عملية تفجير منشأة نطنز النووية الإيرانية، في إبريل/نيسان الماضي.

وادعت الصحيفة التي تصدر من لندن، أن الموساد تواصل مع 10 علماء إيرانيين، وأقنعهم بتدمير قاعة الطرد المركزي A1000 تحت الأرض في نطنز، في محافظة أصفهان وسط البلاد، في أبريل/نيسان الماضي.

لكن الصحيفة قالت إن العلماء الإيرانيين كانوا يظنون أنهم يعملون لصالح مجموعات معارضة دولية، لا لإسرائيل.

وكشفت الصحيفة بعض تفاصيل تلك العملية، فقالت إنه أُلقيَ بعض المتفجرات بطائرة بلا طيار، ليجمعها العلماء بهدوء، في حين هُرّب البعض الآخر في صناديق طعام على شاحنة تموين.

وأشارت إلى أن الدمار الذي أعقب التفجير سبّب فوضى في أعلى مستويات القيادة الإيرانية.

وزعمت أن التفجير سبّب تخريب 90 في المئة من أجهزة الطرد المركزي في نطنز، مما أدى إلى تأخير التقدم نحو صنع قنبلة نووية ووقف المنشأة عن العمل لمدة تصل إلى تسعة أشهر.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها صراحة عن التفجير الذي تعرضت له المنشأة الإيرانية.

لكن وزير الخارجية الإيراني السابق جواد ظريف، اتهم رسمياً إسرائيل آنذاك، بالمسؤولية عن "العمل التخريبي" الذي لحق بالمنشأة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً