أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تشغيل صفارات الإنذار، في عدة مناطق جنوبي إسرائيل، فيما قالت وسائل إعلام عبرية إنّ صفارات الإنذار سُمعت في عدة مدن قرب تل أبيب وسط إسرائيل، جراء إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إنّ صفارات الإنذار أُطلقت في عدة مناطق جنوبي البلاد، من بينها كيبوتس (قرية تعاونية) "لخيش" ومدينة يفنه.
بدورها، ذكرت قناة (كان) أنّ دوي صفارات الإنذار سُمع في مناطق من مدينتي عسقلان وأشدود.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن صفارات الإنذار دوّت في عدة مناطق قرب مدينة تل أبيب (وسط البلاد)، وهي "ريشون لتسيون، بات يام، حولون".
وأعلن داود شهاب، الناطق باسم حركة الجهاد، في تصريح لقناة الجزيرة القطرية، مسؤولية حركته عن إطلاق هذه الصواريخ، رداً على "العدوان الإسرائيلي".
من جهتها، أعلنت سرايا القدس ضرب تل أبيب ومدن المركز وغلاف غزة بأكثر من 100 صاروخ رداً على اغتيال إسرائيل لتيسير الجعبري، أحد قادة السرايا.
والجمعة، حمّلت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية"، إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الذي بدأته على قطاع غزة".
جاء ذلك في بيان للغرفة المشتركة (تضم الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية، عدا حركة التحرير الوطني "فتح")، ووصل وكالة الأناضول، نسخة عنه.
وقالت: "العدو يُخطئ التقدير، ورد المقاومة قادم وبالطريقة التي تُحددها قيادة المقاومة".
وأوضحت أن الغرفة "تنعقد في هذه اللحظات لتقدير الموقف بالاشتراك مع الأجنحة العسكرية كافة".
وأضافت: "لن نسمح للعدو بالتغوّل على أبناء شعبنا، ولن يفلح بكسر صمود شعبنا ومقاومته".
ونعت الغرفة القائد في سرايا القدس، تيسير الجعبري، الذي اغتالته إسرائيل في وقت سابق.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت مقتل 10 فلسطينيين بينهم طفلة وسيدة، وإصابة 55 آخرين، منذ انطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية التي أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الجمعة، أنها تستهدف حركة الجهاد الإسلامي بغزة.
وبدأ التوتر الحالي، يوم الاثنين الماضي، عقب اعتقال إسرائيل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسّام السعدي في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.
والثلاثاء، أعلنت إسرائيل مجموعةً من الإجراءات ضد قطاع غزة، كإغلاق المعابر التي تربطها مع القطاع، خشية رد حركة الجهاد على اعتقال السعدي.
كما فرضت قيوداً على تحركات الإسرائيليين القاطنين في محيط قطاع غزة.
