بدأت في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية السبت الاحتفالات بأعياد الميلاد للطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي.
ورغم أجواء البرد شاركت فرق كشفية في عروض جابت شوارع مدينة بيت لحم وصولاً إلى ساحة المهد، حيث ذروة الاحتفالات.
كما وصل بعد ظهر السبت، موكب بطريرك القدس والأردن وسائر الديار المقدسة بيير باتيستا بيتسبالا، إلى مدينة بيت لحم، قادماً من القدس في تقليد سنوي، إيذاناً ببدء الاحتفالات.
وتبلغ الاحتفالات ذروتها بقداس منتصف ليلة السبت/الأحد بحضور شخصيات رسمية ودينية أبرزهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية.
وبعد غياب عامين بسبب جائحة كورونا، شهدت مدينة بيت لحم حركة سياحية نشطة، وفق ما صرح به جريس قمصية الناطق باسم وزارة السياحة الفلسطينية لتلفزيون فلسطين (حكومي).
وقال قمصية: "تجري الاحتفالات وسط حضور سياحي متميز بعد انقطاع لأكثر من عامين، وهناك حركة سياحية نشطة، ونسبة إشغال أكثر من 95% لفنادق بيت لحم".
وأشار إلى "ارتفاع عدد السياح القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية، وحجوزات تزيد عن 80% في فنادق مدينتي القدس وبيت لحم خلال الربع الأول من العام القادم".
وكانت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة قالت لوكالة الأناضول في مقابلة معها يوم 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إن التوقعات تشير إلى "وصول أكثر من 100 ألف سائح للاحتفال بعيد الميلاد".
وتقام الاحتفالات للطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي يوم 25 ديسمبر، فيما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي يوم 7 يناير/كانون الثاني المقبل.
