حالت قيود الاحتلال الإسرائيلي دون تمكّن عشرات آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، للجمعة التاسعة على التوالي منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكشف مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في تصريح صحفي، عن أن "باحات ومصليات المسجد شبه خالية من المصلين للجمعة التاسعة على التوالي".

وتمكن 5 آلاف شخص فقط من دخول المسجد لأداء الصلاة مقارنةً بأكثر من 50 ألفاً في أيام الجمعة العادية، وفقاً للمسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية.
وأضاف أن القيود المشددة التي تفرضها الشرطة الإسرائيلية "تَحول دون دخول المصلين إلى المسجد لأداء الصلاة".

وتفرض الشرطة الإسرائيلية قيوداً على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى منذ بداية الحرب، ولكنّ القيود تزداد شدة أيام الجُمع.
ولا تسمح شرطة الاحتلال إلا لكبار السن بدخول المسجد الأقصى، "وعليه فإن باحاته ومصلياته كانت شبه خالية في أثناء موعد الصلاة"، وفقاً لشهود عيان.

وأقامت الشرطة حواجز على مداخل البلدة القديمة في القدس، وعلى البوابات الخارجية للمسجد الأقصى.
وانتشرت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي في أزقّة البلدة القديمة وأوقفت الشبان من سكانها ومنعتهم من الوصول إلى الأقصى.
وللجمعة التاسعة على التوالي، اضطر مئات الفلسطينيين إلى أداء الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة بما فيها شارع صلاح الدين والمصرارة وحي وادي الجوز.