مئات المعلمين في لبنان يتظاهرون لتحسين أوضاعهم المعيشية / صورة: AA (AA)
تابعنا

نفّذ معلمو المرحلة الثانوية في لبنان الاثنين، وقفة أمام وزارة التربية غربيّ العاصمة بيروت، بمشاركة عدد من الطلاب والأهالي للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية.

ووفق مراسل الأناضول، حمل مئات المعلمين لافتات تطالب بالحصول على حقوقهم، وترفض تجاهل الوزارة مطالبهم.

نفّذ معلمو المرحلة الثانوية في لبنان وقفة أمام وزارة التربية غربيّ العاصمة بيروت (AA)

وعلّق المعلمون تدريس المرحلة الثانوية منذ مطلع 2023، في محاولة للضغط على الحكومة للاستجابة لمطالبهم، فيما استمرّت العملية التعليمية لبقية المراحل.

وفي الوقفة تلا المعلم فراس حريري بياناً عن أوضاع المعلمين، وقال: "يتهموننا بتعطيل الثانويات والمعاهد وبتهديد العام الدراسي".

وأضاف: "نحن لا نطالب إلا ببديهيات وبوظيفة لائقة، فيها راتب عادل لائق وبضمان صحّيّ وبدل مواصلات منطقي".

من جهتها، قالت المعلمة ميرنا ضاهر للأناضول: "نحن في التعليم منذ 20 عاماً، نريد تلبية مطالبنا المحقّة من الدولة، لأننا موظفون ونؤدّي واجباتنا".

وأضافت: "لا بد من انتزاع حقوقنا، راتبي الذي كان قبل الأزمة 2000 دولار، أصبح اليوم لا يتعدى 140 دولاراً، هذا المبلغ لا يكفي مواصلات الذهاب إلى العمل".

ولفتت إلى حقوق أخرى ضمن مطالبهم، تتمثّل في التأمين الصحي، وقالت: "اليوم لم يعُد بإمكاننا الذهاب إلى المستشفى، الراتب لا يكفي ثمناً لدواء أو لزيارة الطبيب".

ألقى عدد من أهالي الطلبة كلمات أيدت تَحرُّك المعلمين (AA)

وألقى عدد من أهالي الطلبة كلمات أيدت تَحرُّك المعلمين، وأكدوا أن كرامة الطلاب من كرامة الأستاذ.

ويتقاضى موظفو القطاع العامّ في لبنان رواتبهم بالدولار، على سعر صرف يحدّده المصرف المركزي بناءً على العرض والطلب، الذي حدّده حاكم المصرف رياض سلامة بـ60 ألف ليرة للدولار الواحد.

ومنذ 2019 يعاني الشعب اللبناني أزمة اقتصادية حادَّة غير مسبوقة، أدَّت إلى انهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار، وشُحّ الأدوية والوقود وسلع أساسية أخرى، إلى جانب هبوط حادّ في القدرة الشرائية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً