وتعد أماسيا واحدة من الأماكن الفريدة التي يمتزج فيها جمال الطبيعة بتاريخها العريق الممتد لـ 8 آلاف و500 عام (AA)
تابعنا

تجذب ولاية أماسيا ذات الأهمية الكبيرة في السياحة الثقافية بتركيا انتباه السياح المحليين والأجانب إذ كانت مركزاً تلقى فيه العديد من الأمراء العثمانيين تعليمهم لإدارة الدولة.

وتعد أماسيا واحدة من الأماكن الفريدة التي يمتزج فيها جمال الطبيعة بتاريخها العريق الممتد إلى 8 آلاف و500 عام.

واستضافت الولاية كثيراً من الحضارات ابتداءً بالحثيين ثم الفرس ثم الرومان وصولاً إلى الحضارة العثمانية.

أماسيا تضم عديداً من المعالم السياحية منها المنازل الخشبية على ضفتي نهر يشيل إرمق (AA)

تفوح من شوارع أماسيا القديمة رائحة التاريخ، وتضم عديداً من المعالم السياحية منها جبل هارشينا، المدرج في القائمة المؤقتة للتراث العالمي لليونسكو، ومقابر بونتوس الصخرية والمتاحف ومستشفى الأمراض العقلية التاريخي ومجمع السلطان بايزيد الثاني وقصر البنات والمنازل الخشبية على ضفتي نهر يشيل إرمق.

وتعمل السلطات المحلية جاهدة من أجل زيادة أعداد الزوار المحليين والأجانب إلى الولاية التي تتميز بالسياحة الثقافية وينابيعها الحارة الصحية وسياحة الصيد.

تفوح من شوارع أماسيا القديمة رائحة التاريخ، وتضم العديد من المعالم السياحية منها جبل هارشينا (AA)

وقال والي أماسيا مصطفى ماصتلي، لوكالة الأناضول، إن الموسم السياحي بدأ بشكل جيد هذا العام بعد التخلص من تبعات جائحة كوفيد- 19.

وأضاف الوالي أن "أماسيا منطقة حضارية مهمة تاريخياً وثقافياً، وعدد السياح القادمين إلى الولاية زاد بشكل كبير بفضل الاستثمارات الكبيرة في السنوات الأخيرة".

تتميز المدينة بالمنازل الخشبية على ضفتي نهر يشيل إرمق (AA)

وأردف: "أماسيا هي كما كانت في القدم واحدة من أكثر المدن أمناً. ونحن نشعر بالسعادة من استضافة الضيوف القادمين إلى الولاية".

وزاد: "لقد اتخذنا كانت التدابير الأمنية والصحية لإنجاح الموسم السياحي. إن شاء الله سيكون هذا الموسم أفضل من السابق".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً