الإمارات أرسلت فرق إنقاذ ومساعدات إلى تركيا وسوريا لمواجهة كارثة الزلازل / صورة: وسائل إعلام إماراتية (وسائل إعلام إماراتية)
تابعنا

بدأت 7 فرق عربية، جهود دعم ومؤازرة تركيا في مواجهة آثار الزلزال الذي ضرب مناطق جنوب البلاد الاثنين وطال عشر ولايات.

وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة وعشرات الهزات الارتدادية مُخلّفة خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.

والاثنين، أعلنت 12 دولة عربية إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة لدعم تركيا، تشمل قطر والكويت والإمارات ومصر ولبنان، والجزائر والأردن والبحرين وليبيا وتونس وفلسطين والعراق، وفق بيانات رسمية.

طائرات إغاثة ومساعدات تصل تركيا

والثلاثاء، أفادت وزارة الدفاع الإماراتية بـ"وصول 3 طائرات إلى تركيا ضمن الجسر الجوي الهادف لمساعدة المتضررين من الزلزال"، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

كما أعلن صندوق قطر للتنمية (حكومي) الثلاثاء، عبر تويتر إرسال أول مجموعة من المساعدات الإنسانية العاجلة لتركيا عبر جسر جوي تنفيذاً لتوجيهات أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأوضح الصندوق أنه "جرى إرسال أكثر من 100 طن من المساعدات العاجلة منها 500 خيمة إيواء ومستشفيات ميدانية، بالإضافة إلى سلال نظافة شخصية و مواد إيواء كالبطانيات، إلى جانب المواد الغذائية".

وكانت "قطر الخيرية" قد أعلنت الاثنين في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية القطرية، عن "مباشرة الفرق الميدانية التابعة لها، توزيع المساعدات الإغاثية العاجلة على المتضررين من الزلزال الذي ضرب الجنوب التركي والداخل السوري اليوم".

وأوضحت أنها "أطلقت حملة إغاثية عاجلة بعنوان (أغيثوا متضرري الزلزال - تركيا وسوريا) وجرى مباشرة توزيع 27 ألف وجبة غذائية ساخنة على المتضررين من الزلزال مناصفة ما بين الداخل السوري وتركيا".

وفي الجزائر، قالت إدارة الدفاع المدني في بيان الثلاثاء، إن "فريق إنقاذ جزائرياً وصل إلى مطار غازي عنتاب بتركيا وهو بمركز الاستقبال والتنسيق التابع لمكتب تنسيق الأعمال الإنسانية (OCHA) وبعدها سيتوجه إلى المنطقة المخصصة للفريق لبداية عملية التدخل".

ويتكون الفريق الجزائري، حسب البيان، من "89 عنصراً من عدة تخصصات يشمل أطباء ومختصين في حوادث المواد الخطيرة ومختصين في تحلية مياه الشرب".

وأفادت الإذاعة الجزائرية الرسمية صباح الثلاثاء، بأن وزير الداخلية إبراهيم مراد "أشرف على انطلاق 3 طائرات عسكرية جزائرية محملة بالمساعدات الإنسانية نحو كلّ من تركيا وسوريا".

طلائع المؤازرة مستمرة

وفي سياق متصل، أفادت الكويت والأردن وليبيا، بانطلاق أولى الطلائع لمؤازرة تركيا.

وأفادت وكالة الأنباء الكويتية الثلاثاء، "بانطلاق أولى طلائع الجسر الجوي لإرسال مساعدات وطواقم طبية إلى تركيا تنفيذاً لتوجيهات أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح".

كما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، الثلاثاء، في بيان مغادرة طائرة إغاثة تابعة لسلاج الجو الملكي، لمساعدة أسر ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، بناءً على توجيهات من عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني

وأشارت الوزارة إلى أنّ الطائرة "محمّلة بمعدات إنقاذ وخيام ومواد لوجستية وطبية، إضافة إلى فريق إنقاذ أردني يضم 99 منقذاً من فريق البحث والإنقاذ الدولي (يتبع للأمن العام)، وخمسة أطباء من الخدمات الطبية الملكية".

كما أعلنت منصة حكومتنا الليبية (رسمية) الثلاثاء، "مغادرة الفريق المكلف من حكومة الوحدة الوطنية والمتكون من هيئة السلامة الوطنية وأجهزة الطب العسكري وطب الدعم والطوارئ والمباحث الجنائية إلى تركيا".

وأشارت إلى أن "وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي وسفير تركيا لدى ليبيا كنعان يلماز كانا في وداع الفريق في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس".

وفي وقت متأخر مساء الاثنين، أعلن الدفاع المدني اللبناني، "مغادرة 20 من عناصره عبر مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، متجهين للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في موقع الزلزال في تركيا".

والثلاثاء، أعلن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، وصول 3294 عنصر بحث وإنقاذ من دول أخرى، وهناك أكثر من 70 دولة عرضت المساهمة في أعمال البحث والإنقاذ.

وأوضح أن 24 ألفاً و443 عنصر بحث وإنقاذ يعملون حالياً على انتشال من بقوا تحت الأنقاض في جميع المناطق التي تضررت من الزلزال.

وذكر أوقطاي بأن مطار ولاية أضنة بات بمثابة مركز لوجستي، مبيناً أن الطائرات التي تنقل المساعدات وفرق الإنقاذ تهبط في هذا المطار.​​​​​​​

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً