الطائرة النيبالية تحطمت الأحد وعلى متنها 72 شخصاً منهم 68 راكباً بالإضافة 4 من أفراد الطاقم. / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

أكملت حادثة سقوط الطائرة التابعة للشركة النيبالية "ييتي إيرلاينز" مأساة عائلية بدأت قبل 16 عاماً، إذ إن مساعدة القائد التي قضت في الحادثة كانت أرملة طيار سابق لقى مصرعه أيضاً إثر سقوط طائرته التابعة لشركة الطيران ذاتها.

وتعد أنجو خاتيوادا، واحدة من ضحايا الطائرة المنكوبة التي تحطمت الأحد بعدما اشتعلت بها النيران في أثناء تحليقها على ارتفاع منخفض فوق منطقة مأهولة بالسكان قرب مطار بخاري، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.

وكانت خاتيوادا أرملة للطيار ديباك بوكرل، الذي شارك أيضاً في قيادة رحلة تابعة لشركة "يتي إيرلاينز" ولقي مصرعه آنذاك إثر تحطم طائرته.

وشارك بوكرل على متن رحلة إغاثية كانت تحمل الأرز والطعام إلى بلدة جوملا الغربية، عندما سقطت طائرته واشتعلت فيها النيران في يونيو/حزيران 2006، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص التسعة الذين كانوا على متنها، وفقاً لما نقلته شبكة CNN.

ويذكر أن خاتيوادا تحدت صعوبات عدة لتمتهن الطيران بينها إرسالها للتدريب في الولايات المتحدة، تاركة طفلها الصغير من زوجها الطيار الضحية.

وتعد خاتيوادا واحدة من ست نساء فقط يعملن في شركة طيران "ييتي إيرلاينز" طيارين.

وتزوجت خاتيوادا مرة أخرى في وقت لاحق بعد وفاة زوجها الأول، ورزقت بطفل ثانٍ وواصلت بناء حياتها المهنية، حسب تصريحات لأفراد من عائلتها.

والأحد تحطمت الطائرة ATR 72 الآتية من العاصمة كتماندو وعلى متنها 72 شخصاً منهم 68 راكباً بالإضافة 4 من أفراد الطاقم.

وصنفت السلطات النيبالية الحادثة بأنها "أسوأ كارثة جوية منذ العام 1992" يشهدها البلد الواقع في جبال الهيمالايا، ويشارك في التحقيقات الرامية إلى معرفة سبب الحادثة محققون فرنسيون وكنديون.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً