شاب مصري يذبح زوجته ويفصل رأسها عن جسدها بسبب خلافات بينهما (وسائل التواصل الاجتماعي)
تابعنا

كشفت شهادات وروايات جديدة تفاصيل جريمة ذبح رجل مصري زوجته وفصل رأسها عن جسدها، بسبب خلافات بينهما.

وأكد أهالي قرية كفر الجنينية التابعة لمدينة نبروه بمحافظة الدقهلية شمال مصر، أن الزوجين كانا دائمي الشجار بسبب إدمان الزوج، ويُدعى أحمد السيد الصباحي أبو يونس (28 عاماً)، على المخدرات، وتحديداً مخدر الشابو، وإنفاقه أمواله على شرائها، متجاهلا تلبية طلبات منزله وابنته.

وكانت الزوجة ترفض ذلك وتطالبه بالتوقف عن الإدمان وإخضاعه للعلاج، مضيفين أن الزوج كان دائم الاعتداء عليها بالضرب وكانت صرخاتها تجبرهم على التدخل وإنقاذها من بين يديه.

وكشف الجيران أنه مساء الثلاثاء، 11 يناير/كانون الثاني، تجددت صرخات الزوجة مرة أخرى، فأخبروا والدتها التي تُقيم قريباً منهما، بأن ابنتها تتشاجر مع زوجها، طالبين منها الوصول بسرعة والتدخل لتهدئة الموقف.

وأكدوا أنه فور وصول أم الزوجة للمنزل وصعودها إلى الشقة التي تقع في الطابق الثاني انطلقت صرخات جديدة ولكن هذه المرة من الأم.

وقالوا إن الأم كانت تستغيث وتردد "بنتي انذبحت"، فيما فوجئ الجميع والمارة بالزوج يقف في الشرفة ويصرخ هو الآخر قائلاً "أنا ذبحت مراتي" ثم ألقى بنفسه من الطابق الثاني وسقط على الأرض مصاباً بكسور خطيرة ونُقل على إثرها للمستشفى.

وقالت أم الزوجة إنها لما صعدت الشقة شاهدت واقعة الذبح وسمعت ابنتها تصرخ في زوجها وتقول له: "طلقني بدلاً من أن تذبحني"، مضيفة أنها حاولت التدخل بجسدها لإنقاذ ابنتها من الذبح لكن القاتل كان أسرع منها وتمكن من زوجته.

وشيّع أهالي القرية جثمان الزوجة أمس الأربعاء، فيما بدأت النيابة استجواب الجيران والأقارب لسؤالهم.

وكان أهالي قرية كفر الجنينة قد أبلغوا أجهزة الأمن بوقوع جريمة قتل في القرية حيث ذبح شاب زوجته. وانتقلت قوة أمنية لموقع الحادث حيث عثرت الشرطة على مريم محمد عبدالغني الباشا (22 عاماً)، وهي ‏طالبة جامعية، مقتولة ذبحاً، ورأسها مفصول عن جسدها.

وأثناء التحقيق الأولي مع زوجها، بعد نقله إلى المستشفى، اعترف بذبح زوجته بسبب وجود خلافات بينهما، ولوجود سبب آخر رفض الإفصاح عنه، ليتبين فيما بعد أنه بسبب الخلاف حول تعاطيه المخدرات.

من جانبها، أمرت النيابة بالتحفظ على الزوج في المستشفى لحين إتمام علاجه، وطالبت الشرطة بتكثيف تحرياتها لمعرفة كافة ملابسات الواقعة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً