اشتباكات ومواجهات بين فلسطينيين وشرطة الاحتلال في القدس / صورة: AA (AA)
تابعنا

اشتبك فلسطينيون مع شرطة الاحتلال الإسرائيلية الأحد في عدد من أحياء مدينة القدس الشرقية ضمن "عصيان مدني" احتجاجاً على ممارسات السلطات الإسرائيلية لا سيما على حاجز مخيم شعفاط.

وقال شهود عيان للأناضول إن شباباً فلسطينيين أغلقوا منذ ساعات فجر الأحد الشوارع الرئيسية في كل من مخيم شعفاط والعيسوية وجبل المكبر وسلوان، وأضرموا النيران في إطارات سيارات.

ومُطلقةً قنابل غاز مسيل للدموع باتجاه الشباب اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية الأحياء الفلسطينية وأغلقت عديداً من المحال التجارية أبوابها، وفق الشهود.

والسبت أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في القدس العصيان المدني في أحياء جبل المكبر والعيسوية ومخيم شعفاط وبلدة عناتا.

وأوضحت تلك القوى في بيان أن العصيان يشمل عدم توجه العمال إلى أماكن عملهم في إسرائيل وعدم التعامل مع المؤسسات الإسرائيلية وإغلاق مداخل الأحياء.

وهذه الدعوة جاءت "رداً على جرائم حكومة الاحتلال المتطرفة والعنصرية المسعورة اليومية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس وكل المناطق الفلسطينية"، حسب البيان.

وخصَّ بالذكر "ما تمارسه حكومة الاحتلال من إجراءات إجرامية وانتقامية من تنكيل وتعذيب وإذلال وقهر يومي على حاجز مخيم شعفاط ضد أبناء شعبنا من الأطفال والطلاب والنساء والشيوخ والمرضى".

أما الشرطة الإسرائيلية فقالت في بيان إن مواجهات اندلعت في مخيم شعفاط والعيسوية وجبل المكبر وسلوان تخللها إغلاق ممرات مرورية باستخدام الإطارات وصناديق القمامة، وعملت قوات الشرطة على فتح الحواجز والإغلاقات.

ومنذ أسابيع تشهد أحياء القدس الشرقية تصعيداً إسرائيلياً ملحوظاً بما في ذلك التشديد على الحواجز العسكرية الإسرائيلية وهدم منازل بداعي البناء غير المرخص.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل على تغيير التركيبة الديموغرافية في القدس المحتلة لصالح تهويد المدينة وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً