الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعلن أن 11نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام سيكون يوماً وطنيّاً للتشجير في تركيا (AA)
تابعنا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، 11 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام يوماً وطنياً للتشجير في تركيا، وذلك عقب استجابته لمبادرة من مواطن عبر تغريدة على تويتر حثّ فيها الرئيس على تخصيص يوم للشجرة في تركيا، الذي سيجري إحياؤه الاثنين، لأول مرة بزراعة 11 مليون شجرة في عموم تركيا، بمشاركة أردوغان.

وقبل أسابيع أعاد أردوغان تغريدة لأحد الشبان الداعين إلى فكرة إعلان العيد، معلقا عليها بقوله: "هذه فكرة جميلة جدّاً أنس (اسم المواطن)، نحن عملنا ونعمل دائماً لجعل تركيا خضراء"، مضيفاً: "ولجعل عيد وطني للتشجير في تركيا، سأبذل أنا وزملائي الجهود من أجل ذلك كما في كل وقت". واستخدم الرئيس التركي في تغريدته رموزاً تعبيرية تضمنت شجرة والعلم التركي.

والأحد دعا أردوغان مواطنيه إلى دعم حملة زرع 11 مليون شتلة في عموم البلاد، وذلك عبر تغريدة نشرها عبر حسابه في موقع تويتر مساء الأحد، مرفقاً بها وسم "11مليون شتلة".

وأشار إلى استعداد الولايات التركية الـ81 لزراعة 11 مليون شتلة في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري الذي أعلنه يوماً وطنيّاً للتشجير.

وقال أردوغان: "ننتظر دعم جميع مواطنينا من أجل نشر حب الأشجار والغابات، وجعل تركيا أكثر خضاراً إرثاً لأبنائنا".

ويشهد عموم الولايات التركية الاثنين، في آن واحد، حملة لزرع 11 مليون شتلة، في إطار زيادة المساحات الخضراء بالبلاد، وإنماء التوعية البيئية لدى الأجيال القادمة.

وحسب بيان صادر عن وزارة الزراعة والغابات، فإن أعمال الغرس، ستبدأ في تمام الساعة 11.11 صباح الاثنين (08:11 ت.غ).

وأوضح البيان أن الوزارة تسعى لتسجيل رقم قياسي في موسوعة غينيس، بزرع أكبر عدد من الغراس في ساعة واحدة.

وقبل أيام أوضح أردوغان أن هذه الفاعلية تأتي في إطار إجراءات التشجير ومكافحة التآكل، وستجري بتنسيق من وزارة الزراعة والغابات، مؤكّداً أهمِّيَّة حماية الهواء والمياه والتربة والجماليات الناتجة عنها في ظل التحول الصناعي المتسارع.

ولفت إلى أن أهداف الفاعلية تتمثل في زيادة مساحة الغابات والثروة الشجرية في تركيا، واستعادة التوازن المتدهور بين التربة والمياه والنبات من خلال التشجيع على مكافحة التآكل، وتحسين التنوع البيولوجي، وحماية القيم البيئية، ونشر حب الأشجار والغابات، والمساهمة في زيادة وعي المجتمع تجاه البيئة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً