تلقى اللاعبان رحيم ستيرلينغ وكايل ووكر رموز "قرود" عبر حسابيهما على إنستغرام (Reuters)
تابعنا

تَعرَّض ثنائي نادي مانشستر سيتي، المهاجم رحيم ستيرلينغ وزميله المدافع كايل ووكر، لإساءات عنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد هزيمة فريقهما 1–0 أمام نادي تشيلسي اللندني في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

جاء ذلك في تقرير لشبكة سكاي سبورتس، التي أوضحت أن اللاعبين تلقيا رموز "القرود" عبر حسابيهما على إنستغرام.

وقالت الشبكة نقلاً عن متحدث باسم فيسبوك وإنستغرام: "الإساءة العنصرية التي أُرسلت إلى اللاعبين مَقيتة ولا نريدها على إنستغرام".

وأوضح: "لقد أزلنا عدداً من التعليقات والحسابات سريعاً بعد خرقهم القواعد، ونواصل اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه أولئك الذين ينتهكون سياساتنا".

وتابع: "نحن نطوّر باستمرار عوامل المراقبة والأمان، من فلاتر للتعليقات وعناصر التحكم في الرسائل، بهدف تقليل الإساءات التي يمكن أن يتعرض لها المستخدمون"، مشدداً: "فنحن ملتزمون إبقاء مستخدمينا في مأمن من التعرض لسوء المعاملة والأذى".

وتَعرَّض ستيرلينغ لإساءات عنصرية في عدة مناسبات سابقة، آخرها بعد فوز السيتي على باريس سان جيرمان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

ووكر أيضاً تضعرَّض لإساءات مماثلة، فقد شارك رسالة عنصرية تلقّاها عبر إنستغرام، الشهر الماضي، عقب فوز السيتي على توتنهام في نهائي كأس كاراباو، وتساءل فيها موجهاً حديثه إلى إنستغرام: "متى سيتوقف ذلك؟".

وتَعرَّض عديد من لاعبي الدوري الانجليزي الممتاز لإساءات عنصرية أيضاً خلال الأشهر القليلة الماضية، من بينهم أنطوني مارسيال لاعب مانشستر يونايتد، ومهاجم ليفربول ساديو ماني، ولاعب تشيلسي ريس جيمس.

وفي فبراير/شباط الماضي، أرسلت سلطات الكرة الانجليزية خطاباً مفتوحاً إلى فيسبوك وتويتر، تطالبهما بالتصدي لمثل هذه الإساءات.

وأعلن إنستغرام إجراءات جديدة في هذا الصدد، فيما تَعهَّد تويتر بالاستمرار في التصدي لهذه الممارسات.

من جانبه، طالما ندّد اللاعب ستيرلينغ بالعنصرية، وأعرب عن تضامنه مع احتجاجات "حياة السود مهمة" التي اندلعت عقب مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد على يد شرطي أبيض في ولاية مينيسوتا العام الماضي.

وقال ستيرلينغ حينها: "العنصرية مستمرة منذ مئات السنوات، إنها مرض العصر حالياً، وقد شعر الناس بالضجر، وهم الآن مستعدون للتغيير، نحن نحتاج إلى تنفيذ ما هو أكثر من الكلام"، حسب حديثه لشبكة BBC الإخبارية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً