جرى الإيقاع برو بعد الاتصال به من عميل سرّي في مكتب التحقيقات الفيدرالي، تظاهَرَ بأنّه عميل للحكومة الروسية (Jose Luis Magana/AP)
تابعنا

قالت وزارة العدل الأمريكية الخميس، إنّ مهندساً عمل لعقود كمقاول دفاع فيدرالي، اعتُقِلَ بتهمة محاولة تمرير معلومات سريّة إلى شخص يُعتَقد أنّه عميل روسي، لكنّه كان في الواقع موظفاً سريّاً في مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وقال مسؤولون فيدراليون إنّ "مكتب التحقيقات الفيدرالي أجرى عملية إيقاع سرية ضد جون موراي رو جونيور، 63 عاماً، من ولاية ساوث داكوتا، بعد أن طُرِدَ من وظيفته بسبب انتهاكات أمنية، ولأنّه عُرِّف على أنّه تهديد داخلي مُحتمل".

وقالت الحكومة إنّه "في إطار التحقيق، الذي جرى على مدى ثمانية أشهر منذ مارس/آذار 2020، تبادل رو أكثر من 300 رسالة بريد إلكتروني مع موظف سري في مكتب التحقيقات الفيدرالي انتحل صفة عميل روسي".

وشارك رو التفاصيل التشغيلية حول الطائرات المقاتلة العسكرية الأمريكية في بريد إلكتروني، وفي رسالة أخرى، قال: "إذا لم أتمكّن من الحصول على وظيفة هنا، فسوف أذهب للعمل لدى الفريق الآخر"، وفقاً لوثائق المحكمة.

ولا تشير سجلّات المحكمة لوجود محام عن رو، ويقول ممثّلو الادعاء إنّ رو عمل لما يقرُب من 40 عاماً كمهندس اختبار لمقاولي الدفاع وحمَلَ تصاريح أمنية.

وفُصِلَ في مارس/آذار 2018 من شركة لم يُذكَر اسمها منخرطة في شؤون الطيران بعد أن قال المدَّعون إنّه "حاول إدخال ذاكرة تخزين ومضيّة (فلاش USB) إلى منطقة سرية وسأل عمّا إذا كان بإمكانه الحصول في الوقت نفسه على تصريح أمني حكومي أمريكي وتصريح حكومي روسي".

وبعد ذلك، تقول السلطات، إنّه "جرى الاتصال به من عميل سرّي في مكتب التحقيقات الفيدرالي، تظاهَرَ بأنّه عميل للحكومة الروسية. والتقيا في فندق في ساوث داكوتا"، حيث قال رو إنّه "مهتم بالانتقال إلى روسيا وتقديم معلومات إلى حكومتها"، وفقاً لشهادة خطية من أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً