شنّت مقاتلات حربية إسرائيلية فجر الجمعة، غارات جديدة على مواقع في مناطق مختلفة من قطاع غزة، دون إبلاغ عن وقوع إصابات.
وأفادت مراسلة الأناضول نقلاً عن شهود عيان، بأن آخر هذه الغارات استهدفت موقعاً عسكريّاً يتبع الفصائل الفلسطينية شرقيّ مدينة غزة، وآخر جنوبي القطاع.
وقال شهود عيان للأناضول، إن استهداف الموقع العسكري شرقيّ مدينة غزة بعدد من الصواريخ أسفر عن أضرار في ممتلكات ومنازل المواطنين المحيطة بالمكان.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيانين منفصلين أن غاراته أسفرت إجمالاً عن استهداف 6 مواقع لتصنيع الأسلحة تابعة لحماس في شمال ووسط قطاع غزة، و3 أنفاق.
أضرار بمشفى أطفال في غزة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أضراراً لحقت بمستشفى للأطفال شرقيّ مدينة غزة جرّاء قصف إسرائيلي طال المنطقة المحيطة، دون إبلاغ عن وقوع إصابات.
وأردفت الوزارة في بيان: "نستنكر القصف الذي ألحق أضراراً بمستشفى الدرة للأطفال شرقيّ مدينة غزة".
وأضافت: "القصف سبّب حالة من الإرباك والخوف بين الكادر الطبي والمرضى والأطفال ومرافقيهم".
وعدّت الوزارة هذا القصف "انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف التي تنصّ على حماية المؤسسات الصحية وتحييدها من الاستهدافات العسكرية".
إطلاق 40 صاروخاً من قطاع غزة
أفادت قناة عبرية رسمية صباح الجمعة، بأنه أُطلقَت 40 صاروخاً خلال الليلة الماضية، من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة له.
وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البثّ في تغريدة على تويتر: "أُطلقَت 40 صاروخاً خلال الليل باتجاه الجنوب".
وأضافت أن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت نحو نصف هذه الصواريخ، فيما سقط النصف الآخر في مناطق مفتوحة.
وكانت إسرائيل أعلنت الأربعاء والخميس أنها رصدت إطلاق 9 قذائف صاروخية من قطاع غزة نحو منطقة غلاف غزة جنوبي البلاد، سقط معظمها في مناطق مفتوحة دون أن تؤدي إلى إصابات أو أضرار.
وأكثر من مرة دوّت صافرات الإنذار في ما يُسمَّى مستوطنات "غلاف غزة" خلال الليلة الماضية، بعد إطلاق فصائل فلسطينية مسلحة رشقات صاروخية، ردّاً على غارات شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي على أهداف بالقطاع.
وفتحت السلطات الإسرائيلية الملاجئ في مستوطنات وبلدات جنوب وشمال ووسط البلاد، بما في ذلك محيط تل أبيب.
