وجاء في خبر مقتضب لقناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين: "عدوان إسرائيلي يستهدف مدينة الحديدة" ، ونقلت القناة عن الجماعة أن الغارات الإسرائيلية استهدفت محطة كهرباء في مدينة الحديدة.
وأشارت القناة إلى سقوط "4 شهداء منهم عامل في الميناء و3 مهندسين بكهرباء الحالي، و33 جريحا في حصيلة أولية للعدوان الإسرائيلي على المحافظة"، لافتة إلى أن فرق الإسعاف والإنقاذ لا تزال تبحث عن مفقودين.
وبعد دقائق من ذلك، أوضحت القناة أن "حصيلة الجرحى في العدوان الإسرائيلي على الحديدة غربي اليمن ارتفعت إلى 49".
ونشر ناشطون مقاطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي تٌظهر حرائق هائلة قالوا إنها ناتجة عن غارات إسرائيل على ميناء الحديدة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنّ الطيران الحربي شنّ غارة على ميناء الحديدة، وقالت في منشور عبر منصة "إكس": "هجوم في اليمن على ميناء الحديدة بعد إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية على غوش دان (تل أبيب الكبرى)، 3 مرات خلال الأسبوعين الماضيين".
وقال الجيش في بيان منفصل: "في عملية جوية واسعة النطاق اليوم (الأحد)، هاجمت عشرات من الطائرات أهدافا عسكرية لنظام (جماعة) الحوثي (...) في منطقتي رأس عيسى والحديدة في اليمن"، وأضاف أنه هاجم "محطات توليد الطاقة (الكهربائية) وميناءً بحريًا يُستخدم لنقل الأسلحة"، على حد قوله.
وتابع البيان أن الهجوم الإسرائيلي جاء ردا على الهجمات الأخيرة التي نفذه الحوثيون ضد إسرائيل.
بدورها، نشرت قناة 12 العبرية الخاصة، صورة قالت إنها للحريق الذي اندلع في ميناء الحديدة بعد الهجوم الإسرائيلي.
والسبت، أعلنت جماعة الحوثي، أن قواتها استهدفت مطار بن غوريون الدولي جنوب شرقي تل أبيب، وسط إسرائيل بصاروخ باليستي، أثناء وصول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قادما من نيويورك.
و"تضامناً مع غزة" التي تواجه حرباً إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ينفذ الحوثيون عمليات مختلفة باستهداف إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، إلى جانب عمليات استهداف سفن في البحر الأحمر وبحر العرب وسعتها خلال الأشهر الماضية لتشمل السفن التي تخترق قرار "حظر الملاحة الإسرائيلية والمتجهة إلى مواني فلسطين المحتلة"، وفق بيانات مختلفة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.