أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، استشهاد فلسطينيَّين، وإصابة اثنين آخرَين، جراء الاستهداف الاسرائيلي الأخير مساء الثلاثاء شرق محافظة خانيونس، ما يرفع عدد الضحايا إلى 15شهيداً و22 جريحاً.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء بأن إحدى مقاتلاته قصفت "خلية فلسطينية من مطلقي القذائف المضادة للدروع" جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان نشره على تويتر: "هاجمت مقاتلة إسرائيلية قبل وقت قصير خلية من مطلقي القذائف المضادة للدروع في خانيونس جنوبي قطاع غزة.. التفاصيل لاحقاً".
كما قصف الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، موقعاً للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأفاد مراسل الأناضول بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات على موقع للفصائل العسكرية المسلحة وسط قطاع غزة. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، لكن القصف تسبب بحدوث انفجارات عنيفة.
من جانبه، عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استعداده لأي سيناريو بعد الضربات الإسرائيلية على الجهاد الإسلامي في غزة.
وأضاف: "نحن في منتصف معركة ومستعدون لأي احتمال، أصدرت الأسبوع الماضي تعليماتي بالتحضير لاغتيال قادة الجهاد الإسلامي بغزة".
وصباح الثلاثاء أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، استشهاد 13 فلسطينياً وإصابة 20 آخرين في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وفجر الثلاثاء أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة أُطلقَ عليها اسم "السهم الواقي".
من جانبها أعلنت "سرايا القدس"، الذراع المسلحة لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، مقتل 3 من قادتها وزوجاتهم وعدد من أبنائهم في غارات إسرائيلية على غزة.
وقالت "سرايا القدس" في بيان: "ننعى شهداءنا القادة جهاد شاكر الغنام، أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، وخليل صلاح البهتيني، عضو المجلس العسكري قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، وطارق محمد عز الدين أحد قادة العمل العسكري بالضفة الغربية".
وأضافت: "كما ننعَى زوجات القادة وعدداً من أبنائهم".
وقال طارق سلمي المتحدث باسم الحركة في بيان "كل السيناريوهات والخيارات مفتوحة أمام المقاومة للرد على جرائم الاحتلال"، مضيفاً أن: "المقاومة لن تقف إلا بزوال الاحتلال".
وتابع: "المقاومة أرست قواعد اشتباك مع الاحتلال الذي يريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وستثأر للقادة الشهداء".
وتهزّ انفجارات عنيفة مناطق متفرقة في قطاع غزة بين حين وآخَر نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
