قصف متواصل على قطاع غزة وسقوط شهداء وجرحى بقصف للاحتلال / صورة: AA (AA)
تابعنا

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد مواطنَين في قصف طائرات الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا، فيما استشهد شاب جراء استهدافه من طائرة مسيّرة للاحتلال وسط مخيم النصيرات.

وفي بيان له، قال جهاز الدفاع المدني في القطاع: "انتشال شهيدَين من منزل لعائلة أبو نصر جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة". وذكرت مصادر طبية في المستشفى المعمداني بمدينة غزة، أن "ثلاثة فلسطينيين استشهدوا، وأصيب آخرون، جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمحيط مفترق الشعبية وسط مدينة غزة".

واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف مدفعي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، كما أطلقت زوارق حربية إسرائيلية قذائف صوب منازل المواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

في السياق، قال شهود عيان: "إصابات في صفوف المدنيين، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة قشلان بالمخيم الجديد شمال النصيرات". وأكد الشهود "إصابة عدة فلسطينيين أيضاً، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة قنيطة في محيط مفترق الغفري على شارع الجلاء بمدينة غزة". وأوضحوا أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت محيط شارع الصناعة بحي تل الهوا جنوب غربي المدينة. وأشاروا إلى أن "طائرات الاحتلال قصفت منزلاً لعائلة فياض في منطقة المشاعلة بدير البلح وسط قطاع غزة".

وفي وقت سابق، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات ليلية على قطاع غزة، مما أسفر عن شهداء ومصابين، في حين نسفت قوات الاحتلال مزيداً من المباني السكنية في الأحياء الجنوبية لمدينة غزة. وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو/أيار الماضي، وعدة محاور من غزة، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

في السياق، شدد بيان صحفي صادر عن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع المحتجزين هناك.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً