هجوم إسرائيلي وقع اليوم في مدينة دير البلح / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وعبر منصة "إكس"، قال متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، إنه يوجه إنذاره إلى "سكان قطاع غزة الموجودين في منطقة البريج".

وأضاف: "انتقِلوا فوراً إلى المنطقة الإنسانية"، على حد تعبيره، في حين لا يوجد مكان في القطاع إلا ويستهدفه الجيش الإسرائيلي.

وتابع أدرعي: "هذا تحذير مسبق قبل هجوم، وبعد إعلان قواتنا قبل قليل محاولة اعتراض صاروخ أُطلق من وسط قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية له".

وعادةً ما يُصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي مثل هذه التحذيرات ويُتبعها بغارات جوية دون إمهال الفلسطينيين لإخلاء المنطقة، ما يخلِّف كثيراً من الضحايا.

وفي بيان سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي محاولة اعتراض صاروخ أُطلق من وسط قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية له.

جاء ذلك بعد دويِّ صافرات الإنذار في بلدات ومستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع.

وقال البيان: "متابعةً للإنذارات في منطقة غلاف غزة، أُطلقت قذيفة صاروخية واحدة من وسط قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية لتجري محاولة اعتراضها". وأضاف: "نتائج محاولة الاعتراض قيد الفحص، لم تقع إصابات".

ولم يعلن أي فصيل فلسطيني على الفور مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ من وسط القطاع.

والاثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزة، في مستوطنة​​​​​​​ "كيسوفيم" المحاذية للقطاع، دون الإبلاغ عن إصابات.

وعقب اندلاع الحرب غادر عشرات الآلاف من الإسرائيليين منازلهم في المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة وتلك القريبة من لبنان، ومنذ ذلك الحين تمول إسرائيل إقامتهم في الفنادق والمساكن الخاصة.

وبدعمٍ أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلَّفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.​​​​​​

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلةً قرار مجلس الأمن الدولي إنهاءها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً