المتحدث باسم الكرملين: "هذه الرسائل زائفة تماماً ولا أساس لها". / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

بثت محطات إذاعية روسية في المناطق المتاخمة لأوكرانيا خطاباً "زائفاً" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نتيجة عملية اختراق، وفقاً لوكالات أنباء روسية نقلاً عن الكرملين.

وتضمّن الخطاب إعلان الأحكام العرفية في المناطق الحدودية، ومطالبة السكان بإخلاء مناطقهم على الحدود، وبدء تعبئة عسكرية للحرب مع أوكرانيا بعد غزوها الحدود الروسية.

وذكر الخطاب: "القوات الأوكرانية المدعومة من الولايات المتحدة تجتاح مناطق كورسك وبيلغورود وبريانسك"، بصوت يشبه إلى حد كبير صوت الرئيس الروسي، وبثته عدة إذاعات محلية رسمية.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: "هذه الرسائل زائفة تماماً ولا أساس لها"، وفق وكالة الأنباء الروسية.

وأردف بيسكوف: "إنها فعلاً عملية قرصنة، لدينا معلومات عن ذلك"، وأكد أن تلك الإذاعات سرعان ما عاودت السيطرة على موجات البث الأصلية.

وذكرت سلطات بيلغورود، إحدى المناطق الحدودية المتأثرة بالاختراق، أن "هدف هذه الرسائل المقرصنة هو إثارة الذعر بين السكان"، وطالبتهم بـ"الحفاظ على الهدوء" والاعتماد على المعلومات الموثوق بها فقط.

من جانبها، نفت كييف إرسال أي قوات إلى الأراضي الروسية، وقالت إنّ عمليات التوغل البرية المتفرقة التي وقعت في الأشهر الثلاثة الماضية، والتي ألقت موسكو باللوم فيها على أوكرانيا، جاءت من جانب روس مناصرين لكييف.

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى، ففي فبراير/شباط الماضي اختُرقت عدة إذاعات وشبكات تليفزيونية روسية، ما أدى إلى بث تحذيرات زائفة بوقوع هجمات جوية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً