أفادت تقارير إخبارية أن نائباً أمريكياً توفي الشهر الماضي أعيد انتخابه مجدداً بغالبية ساحقة، عضواً في برلمان ولاية بنسلفانيا خلال انتخابات منتصف الولاية.
وتوفي الديموقراطي توني ديلوكا الذي يمثل إحدى ضواحي مدينة بيتسبورغ في برلمان الولاية في 9 أكتوبر/تشرين الأول عن عمر ناهز 85 عاماً، لكن الأوان كان قد فات لإزالة اسمه من القوائم الانتخابية.
واستعاد ديلوكا مقعده بنسبة 85% من الأصوات مع فرز 98% منها.
وسوف تُجرى انتخابات خاصة بالمقعد لتحديد من سيشغله.
وقال الحزب الديموقراطي في بنسلفانيا على تويتر "بينما نشعر بالحزن الشديد لفقدان النائب توني ديلوكا، نحن فخورون برؤية الناخبين يواصلون إظهار ثقتهم به وبالتزامه بالقيم الديمقراطية من خلال إعادة انتخابه بعد وفاته".
وتعد ولايات بنسلفانيا وجورجيا وأريزونا أبرز الولايات حسماً، التي تعد مؤشراً على هوية الحزب الفائز في انتخابات مجلس الشيوخ تحديداً.
بالإضافة إلى أن ولايات أوهايو ونيفادا وويسكونسن ونورث كارولاينا تشهد مسرحاً لصراعات محتدمة أيضاً، حيث يواجه كلّ المرشّحين الديمقراطيين مرشّحي دونالد ترمب، الذين يحملون الولاء التام للرئيس السابق الذي ينوي العودة إلى البيت الأبيض.
وفي بنسلفانيا، حسم المرشح الديمقراطي جون فيترمان النتيجة لصالحه، أمام الجمهوري محمد أوز، ما يعد فوزاً مهماً بالنسبة للديمقراطيين أمام التقدم الجمهوري.
