فرق إنقاذ جزائرية تشارك في عمليات الإنقاذ بولاية آدي يامان التركية / صورة: AA (AA)
تابعنا

تتواصل الجهود العربية الرسمية عبر فرق إنقاذ ورحلات إغاثية ومساعدات إنسانية تضميد جراح المتضررين من زلازل مدمرة ضربت تركيا وسوريا مطلع الأسبوع الحالي.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الأحد عبر حسابها بتويتر بأن "فريق البحث والإنقاذ السعودي يواصل في تركيا عملياته الميدانية في المناطق المتضررة من الزلزال"، مستعرضة عبر مقطع فيديو تلك الجهود.

ويتكون فريق البحث والإنقاذ السعودي من منقذين وأطباء وفنيي طب طوارئ ومشرفي وسائل البحث ومهندسين وفنيّي صيانة واتصالات وأمن وسلامة.

وفي الكويت، أعلن رئيس فريق البحث والإنقاذ أيمن المفرح، الأحد، أن الفريق يواصل عملياته على مدار 24 ساعة في المواقع المتضررة من الزلزال والمناطق المنكوبة في تركيا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.

بينما أعلنت جمعية السالم للأعمال الإنسانية والخيرية، الأحد، تخصيص أكثر من 350 ألف دينار كويتي ( نحو 1147468 دولار أمريكي) من حملتها السنوية "شاحنات الكويت" لمصلحة متضرري الزلازل في سوريا وتركيا، حسب الوكالة.

وقال المدير العام للجمعية ضاري البعيجان، إن "من المقرر أن تصل غدا الاثنين طائرة إغاثية لمصلحة المتضررين بالتعاون والتنسيق مع الجهات الرسمية في الكويت".

وفي العراق، أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الأحد، اعتزام إرسال طائرتين محملتين بالمواد الإغاثية اليوم إلى سوريا، وفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

ووفق تصريح المتحدث باسم الأمانة حيدر مجيد للوكالة: "سبق أن وجه العراق 24 طلعة جوية تحمل مساعدات لتركيا وسوريا عبر جسر جوي وجه بإنشائه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".

وأضاف مجيد أن "عملية الجسر الجوي ما بين سوريا وتركيا مستمرة بتوجيه رئيس مجلس الوزراء".

والسبت، أجرى السوداني اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قدّم فيه التعازي مؤكداً "استمرار العراق في تسيير الجسر الجوي لنقل المساعدات الطبية والإنسانية ومواد الإغاثة إلى المناطق المنكوبة"، وفق الوكالة.

بدوره، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن "فريق بلاده للتدخل والاستجابة العاجلة لسوريا وتركيا يبذل جهوداً إغاثية استثنائية"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وفي الجزائر قدم الرئيس عبد المجيد تبون مساء السبت التحية لفرق الإنقاذ في تركيا وسوريا، قائلاً عبر تويتر: "تحية كبرى لكم جميعاً على ما تزرعونه من بسمة وسعادة بين أهلنا في تركيا وسوريا بكل احترافية بل وبطولة، أنتم فخر الجزائر".

وفي ليبيا، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، عبر حسابه بتويتر مساء السبت: "فخور بأبناء ليبيا الذين يواصلون العمل منذ وصولهم إلى تركيا وسوريا في عمليات الإنقاذ والمساعدة الإنسانية".

ومن طرابلس انطلقت السبت أولى رحلات الجسر الجوي المقدم من حكومة الوحدة الوطنية بليبيا لمساعدة الشعبين السوري والتركي تشمل أطناناً من الأدوية والمواد الغذائية المختلفة والخيم والأغطية والمدافئ، وفق وكالة الأنباء الرسمية بالبلاد.

وأشارت الوكالة إلى أن "فرق الإنقاذ الليبية تواصل تقديم المساعدة والخدمات للمتضررين جراء الزلازل".

وأوضحت أن "حجم الكارثة يحتم علينا الاستمرار في واجبنا في التخفيف من معاناة الشعبين السوري والتركي".

وفي الصومال نظمت جامعة مقديشو (أهلية)، السبت، جلسات تأبين لضحايا الزلازل في تركيا وسوريا في 7 من مقرات الجامعة، شهدت الدعاء لأرواح الضحايا.

وقال مسؤول العلاقات العامة بالجامعة أويس حسين لوكالة الأنباء الصومالية الرسمية إن "جلسات التأبين هدفها التضامن مع ضحايا الزلازل. وقفت تركيا إلى جانب الصومال في أوقات صعبة، علينا الوقوف إلى جانبهم في هذه اللحظة الحرجة".

وفي لبنان، غادرت بعثة كشفية لبنانية السبت، إلى تركيا للمشاركة في أعمال الإغاثة في المناطق المنكوبة جراء الزلازل الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا.

وقال وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين إن "لبنان سيستكمل إرسال بعثات إغاثية لمساندة الدول المتضررة انطلاقاً من واجباته تجاه الدول الصديقة وشعوبها"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.

ومنذ وقوع الزلازل وحتى الجمعة، أعلنت 16 دولة عربية إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة لدعم تركيا، هي السعودية وقطر والكويت والإمارات ومصر ولبنان والجزائر والأردن والبحرين وليبيا وتونس وفلسطين والعراق وموريتانيا والسودان وعمان.

وفجر 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً