تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة الفرنسية باريس الأحد تنديداً بكل أشكال العنف ضد المرأة.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه نسب الجرائم المرتكبة ضد النساء ارتفاعاً ملحوظاً في فرنسا. حيث ارتكبت أكثر من 100 جريمة قضت فيها نساء منذ بداية العام الجاري.
أما مدينة ستراسبورغ، فقد شهدت هي الأخرى مظاهرة مماثلة نددت من خلالها مئات النساء بما وصفنه بتقاعس الحكومة عن أداء واجبها في الدفاع عن حقوقهن.
وشهدت شوارع مدينة ليل أيضاً مظاهرات حملت عدة مطالب، من بينها تخصيص مبلغ ملياري يورو سنوياً لمحاربة العنف ضد المرأة، وإحداث فرقة أمنية خاصة لهذا الغرض، إضافة إلى التركيز على مسألة التوعية داخل المدارس.
وكشف تقرير سابق أن نحو 210 آلاف امرأة في فرنسا تتعرض سنوياً للعنف المنزلي الجسدي أو الجنسي.
كما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، مؤخراً تسجيل زيادة بنسبة 10% في العنف الأسري العام الماضي، وصلت إلى 159 ألفاً و400 ضحية، مثلت النساء 87% منها.
وأظهرت استقصاءات أجراها المعهد الوطني للإحصاء، أنّ 295 ألف شخص بينهم 213 ألف امرأة وقعوا ضحايا للعنف الجسدي أو الجنسي بين 2011 و2018.
