الاتحاد العام للشغل قال إنه اقترح بروتوكولًا لإنهاء المواجهة على إدارة توتال إنرجيز لكنها رفضت الاقتراح (Reuters)
تابعنا

قرر عمال مصفاتي "نورماندي" و"فيزان" التابعتين لشركة "توتال إنرجيز"، مواصلة إضراب بدأ منذ نحو أربعة أسابيع في وقت اختار فيه العمال في مصفاة "لاميد" وموقع تخزين في دونكيرك، استئناف العمل صباح الخميس، حسبما أفاد به ممثل للكونفدرالية العامة للشغل في فرنسا لوكالة رويترز.

وكان الاتحاد العام للشغل وراء حركة الإضراب التي بدأت في 27 سبتمبر/أيلول، للمطالبة بزيادة الأجور على خلفية التضخم المرتفع والأرباح الفائقة التي حققتها "توتال إنرجيز"، مع ارتفاع الأسعار المرتبط بشكل خاص بسبب الحرب في أوكرانيا.

يقول بنجامين تانغ من الاتحاد العام للشغل لوكالة الصحافة الفرنسية: "نأمل أن تهتم الإدارة بمطالب المضربين لإنهاء المواجهة".

وسُجل تحرك لدى شركة "إسو-إكسوموبيل" قبل توقفه الأسبوع الماضي بعد إبرام اتفاق حول الأجور.

وأعلن الاتحاد العام للعمل الأربعاء أنه اقترح "بروتوكولًا لإنهاء المواجهة" على إدارة "توتال إنرجيز" التي رفضت الاقتراح. لكن توتال إنرجيز لم تؤكد ذلك.

ووفق المنسق الوطني للاتحاد لدى الشركة، إيريك سيليني، لوكالة الصحافة الفرنسية، دعا الاقتراح إلى "مفاوضات حول التوظيف والاستثمارات"، وإلى "مفاوضات محلية حول القضايا المحددة التي أثارها المضربون".

ضغوط على الحكومة

وقبل أيام من عطلة رسمية، أدى تمديد التحرك في أربعة مصافٍ ومستودعات وقود للمجموعة إلى إثارة مخاوف جديدة بشأن مشكلة النقص في البنزين.

والأربعاء، كانت 20,3% من محطات الوقود لا تزال تعاني من نقص في البنزين أو الديزل، مقارنة بما يقرب من الثلث في نهاية الأسبوع الماضي، وفقاً لوزارة انتقال الطاقة.

وقالت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن إن "الوضع مستمر في التحسن بشكل ملحوظ (...) أعلم أن الوضع لا يزال صعباً بالنسبة لعديد من مواطنينا، لكن لدينا زخم وأريد أن أدعو الموظفين المضربين مرة أخرى إلى العودة إلى العمل".

كما دعت الحكومة الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، إلى العمل بجدية لحل النزاع الاجتماعي في المجموعة بعد أن ذكر ان راتبه ارتفع بنسبة 52% العام الماضي مؤكداً أنه لا يزال أدنى من نظرائه الأوروبيين والأمريكيين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً