خيّاط فلسطيني يصنع حقائب النوم بأحد المصانع في مدينة الخليل لإرسالها إلى منكوبي الزلازل/ صورة: مواقع تواصل (مواقع تواصل)
تابعنا

بدأت فلسطين الأحد إجراءات نقل 20 ألف حقيبة نوم إلى تركيا لدعم منكوبي الزلازل الذي ضرب جنوبي البلاد في 6 فبراير/شباط الماضي.

وانطلقت شاحنات تحمل التبرعات الفلسطينية من الشركة المصنعة لحقائب النوم في مدينة الخليل (جنوب) إلى مطار اللد وسط إسرائيل، تمهيداً لنقلها مباشرة إلى تركيا، حسب مراسل الأناضول.

وقال رائد السعافين، مدير مصنع شركة "سوبر تكس"، المصنعة للحقائب للأناضول: "جرى اليوم استكمال الإجراءات اللازمة لنقل أكياس النوم إلى أهلنا في تركيا وسوريا من خلال مطار اللد".

وأضاف:" اليوم ستُنقل 20 ألف قطعة إلى تركيا".

وأشار السعافين إلى أنه سيجرى لاحقاً إرسال 3 آلاف حقيبة نوم أخرى إلى تركيا بتبرع من جهات فلسطينية مختلفة.

من جهته، قال مدير عام صندوق الزكاة الفلسطيني بوزارة الأوقاف خالد خلاف للأناضول: "اليوم بدأنا تحميل دفعة من 20 ألف كيس نوم، تبرعت بها وزارة الأوقاف ضمن حملة (أغيثوهم) لصالح منكوبي الزلازل".

في السياق، قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني حاتم البكري، إن "الفلسطينيين لم ينسوا المساهمات التي قدمتها تركيا من أجل الحقوق الفلسطينية وقضيتها على مدى القرن الماضي".

وأضاف البكري، في بيان: "فلسطين تقف اليوم إلى جانب تركيا في هذه الأوقات العصيبة".

وأشار إلى أن حقائب النوم التي جرى إرسالها هي من حصيلة ما جُمِع في حملة التبرعات "أغيثوهم".

وفي 9 فبراير الماضي، أطلقت وزارة الأوقاف الفلسطينية بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس حملة "أغيثوهم" لجمع التبرعات لمنكوبي الزلازل، واستمرت 8 أيام.

ولاحقاً أعلن وزير الأوقاف الفلسطيني، في تصريحات صحفية، بدء تجهيز الحقائب بتكلفة نصف مليون دولار من أموال حملة التبرعات، بناءً على الرؤية التركية إثر لقائه القنصل العام التركي في القدس أحمد رضا ديمير.

وفي 6 مارس/آ ذار الجاري، أعلن البكري أن حصيلة حملة "أغيثوهم" تمكنت من جمع قرابة 8 ملايين شيكل (نحو 2.2 مليون دولار)".

وأشار إلى أنه جرى إرسال بقية المبلغ بعد دفع تكلفة حقائب النوم، نقداً أو على شكل سلال غذائية إلى مناطق الزلازل في سوريا وتركيا.

وضرب زلازل جنوبي تركيا وشمالي سوريا في 6 فبراير الماضي، بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً